بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون))وشيّعوا جُثمانَهُوأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون :ويلا هُ يا حسونأهكذا يمشي بكَ الناعونلحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيقوحينَ تستفيقيُحيطكَ المكَّلون بالحسابِثمَّ يسألونثمَّ يسألونثمَّ يسألونويلا ه ياحسونوفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِهتفتُ في سَمع أبي :هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبيفي غُرفِ التحقيقّ؟!فقالَ : لا يا ولديلكنَّهممن غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.