يا طير حلّق فوق هامات الغماموارحل مع الأنسام أطراف الشآمرفرف ، تهادى فوق أرضٍ تشتكيألم النَّوى في هدأة الليل القتامألقِ على الأحباب بعض تحيتيإني أخاف عليهمُ حرّ السلامزرْ ليل حارتنا العتيقة وانزوِخلف الجدار لتستمع حلو الكلامهمسات من أهوى ترنّ بمسمعيشاب الزمان ولم يشب فيّ الغراموامكث على التلِّ الحزين مسائلاًنسماته السَّكرى وأسراب الحمامعن عاشقًٍ نثر المحبة والهوىدهراً على هاماته الخضرا وهاملا زلت أذكرها سويعات الهوىوالشوق يخفق في فؤادي المستهامفحبيبتي كانت تطلُّ فينحنيليلٌ ويشرق من سناها ألف عامكانت تذوب إذا مررت بقربهاوبلحظ عينيها تُبادلني المدامفي صدرها عشق الزنابق للضِّيافي ثغرها الوضَّاء سحرُ لا يُرامتمضي فتتبعها نسائم كالنَّدىرقراقةٌ ويلفُّها عطر الخزامغصنٌ أنا مسلوبة أوراقهلا طير يصدح لا أزاهر لا يمامفربيع قلبي غائبٌ وأنا هناجرح الهوى لا يستقرُّ ولا ينام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.