( سوداء .. سوداء، كلون القلق والموت.. كلون آخر الأشياء ):*أعرفُ الآنَ أنّي خيامٌتفتّشُ جاهدةً عن بداوتها في الرحيلِ،وأعرفُ أنّ الغريزةَ كفٌّتشدُّ الجيادَ إلى أوّلِ النهرِحيث مضى الصيفُ، وانكسرتْ جرّةٌ بعدَهُ.كلّما مرّ بي هاجسُ النهرِ، جهّزتُ أغنيتي والخيامَ،وقلتُ: سأغسلُ قلبي لينبتَ بين جوانبه العشقُ.رقّتْ سمائي كثيراً ..بدأتُ وحيداً، وصرتُ كثيراً،وخفتُ على فرحي من عبور الطوائفِ فيه،قنعتُ بحدسي ..وأنكرني " الزنزلختُ "( تعرّتْ يداهُ على الدربِ حين مضى ما مضى من عبور الطوائف فوق الحمامِ.)/مضى ما مضى ..ليس لي أن أعيدَ الحمامَ إلى عشّهِ،ليس لي أن أقولَ: غيابُكِ يؤنسني،ليس لي أن أقودَ الجيادَ إلى أوّل النهر.. أو أوّل الحبِّمحتفياً بالذي قد مضى،ليس لي ../بعدكِ الآنَ أعرفُ أنّي خيامٌتفتّشُ جاهدةً عن بداوتها../ أو حضارتهافي الرحيلِ،وفي جرّةٍ كُسِرتْ بيننا.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.