من هاهنا .. نهر الطفولة مرهذي سدرة الجيران تسدل ظل خضرتها على الجدرانوضممت لي من سدرها ما يملأ الكفين ..ثم شممته ...فرجعت طفلاالله يا نهر الندىما كنت أحلى ؟من هاهنا نهر الطفولة سالفانسابي وئيدا يا خطايبين ما يدع المكان على الترابوبين ما يدع الفتى تحت الأظافر من تراب .وتماثلي يا شهقتي الأولىوتعال يا نهر الندىوالمس حبابيوتذكري يا روح جيرانيوقد طار الحمام على رؤوس النخلهم ملح الحياأما وقد طارت حمامات على السطح القريبفأقول سلم يا حمام على صحابيوكأنني أما أصخت السمع ارهف بوح ضحكتها الخفيضة ..في ثيابيوأقول سلم يا حمامقبل أظافرهاوقلمضناك أسقمه النوى(أو قيل جن ؛ يمضي إلى الصحراء يلتقط الحصى ويعيد نسج حكاية المجنون)لاليله ليلولا أيامه مثل النهاروقل لهاأي والذي جعل النساء خبيئة الأبناء ..وصب سنا المجرة في زجاج كالمدار..ما مر ساف في خيال الرملإلا وهو فوق الرمل .. ذاريأو مر موج في خيال البحرإلا كان رعشته التي نسجت على مهل إزاريوقل لها أنى تعبت من الجوىعطشان .. أغتبق الخطى شوقا إليهاوكأنني النجم الذي أبداطوال الدهر ساريفمتى تفك حبيبتي الأولى ...إساري .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.