1 . غرباء( إلى أحمد عبد الحسين )• مخمورون• صعاليك• فلاسفة بأنفاق للصمتومصابيح تعزف على قوس وحيدبرفقة عكاز في غيمته الرعناء .. كشراع ......أصدقاء يلاعبهم الموجوأنا أتأملهمعلى (( الضفّة الإغريقية من عقلي )) **...2. حقيبة أندلسيةتماما ليحدّق ..وقف المحتفل لأيامهمثل مهذّب يجهل دون كيشوتهناكثمة متسع للرد على النهر أيضاكي يجهش بالنبيذعلى مسرح الشمس المنهارة ..ثمة جسد بطول ألف عاموقلادةبمجد خافت وبصيص نارهناكسهول تنزف من حقيبتهوألوان تتحدث على انفرادكقناديل تبعث رجفتهاعلى أنغام طواحين الهواء...3 . أنقاضربمايلزمها الأفكار رداءلن نكون أكثر تحديقاأو أكثر قرعا للطبولبل من أجل أنقاضهابين صقيع للذاتوعراء الجسد القابعبلا ممتلكاتيلزمنا ذلك...4. رحلة ما( إلى لؤي حمزة عباس )عادأمسك به الهواء ..استيقظَ َأمسك به الضوء ..تشبثَأمسكت به قشّة الحلمورأى حوله محطة هاويةٍوحقيبة على انفرادلرجل طليق مغمض العينين...5. دراما هادئةحتى يصل ..يختار نافذة معلّقة وسقفا أرضياأو يختار كرسيا يتأرجح بينهماكزمن بأربعة أطرافكلا ..يختار مفاتيح الهواءثمة من يطرق على سطور أحلامه ..وحين يصليكتشف يديه فقطتنقران على طاولة هادئة...6. نزلاء( إلى عيسى حسن الياسري )من دون ضفّةيرقبهم عجوز خلف أساطيره ..عصاه تغزل الموجوقاربه يتلو لغابة البحربقايا أرض لم تترنح بعد ..لعلهلا يبغي الهروب من أحدحتى ترك الأولاد في قشّ لهوهموتمتمات الريح في أثوابهم المرقّعةنحو أرضلم تترنح بعد...7. سيدة اللوحةلماذا ؟كلما أسعى لتهذيب الصحراءأستعين بكسماء الهمسلماذا لاتصدقها الرمالفتكفّ عن الصفير...8 . هل حقا حدث هذا ! ( إلى ع . ب )ربما اللون شراسةوالفرشاة ذخيرةأما الزنادفرأس غراب .. ربماكلّ يوم يتكرر المشهدإذ تنفجر الأنظار في أذن اللوحةكلّ يوم يكرر الشهود : هل حقا ! ...ويسيل الصمت دماءًفي عروق الصالة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.