مرأة أم صاعقة ؟دخلت، في، من العينين،واستولت على النبع،ولم تترك لدمعي قطرتين- أنت لن تجترحي معجزة،حتى ولو أيقظت شمسا تحت هدبيغير أني منذ أن أصبحت نهرا،دارت الدنيا على قلبي،وأنهيت إلى نبعي مصبيفاستحمي بمياهي مرتيننحلة أم عاشقةدخلتني من طنين مزمن في الأذنينتركت روحي رمالاوأعارتني نخيلا وجمالاوحلمنا أننا نحلم بالماء فيزرق التراب- لن تميتيني كما شاء الأسى،أو تنشريني في كتابغير أني منذ أن أضحيت صحراء،نزعت الشمس عنيوجعلت الماء، في الرمل، يغنيفاغرفي مني سرابا باليدينهل دمي صاعقة أم عاشقة؟أم هي النار التي توغرها حرب اثنتين؟هكذا أمسيت،لا في الحرب،لكن في حرب،وانتهاكات،ونار عالقةمن يدي يسقط فنجاني على ثوب صديقيهو ذا يسمع من صوتي اعتذاراتي،ولم يسمع طبول الحرب في رأسي،ولم يبصر حريقيبعد، لن أضحك أو أعبس،حتى تشهد الحرب التي في جسدي -واحدة من طعنتينفأواري صاعقة ميتة فوق رمال العاشقةأو أجاري جسدي الهارب -من موت إلى موت..وأين؟ربما يندفع النبع إلى وجهي،وقد تنتشر الصحراء في رأسي،وقد يختلط الأمر على طول الطريقإنني أصغي إلى الداخل،أنشد إلى الحرب التي تمتد،- من قلبي إلى صدغي -فهل حرب ولا موت؟أم الحي الذي يعلن هذا..في مكان منه يخفي جثتين؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.