أتملّى جمالاتِ وجهك مغتسلاً برذاذ التسابيحتغلبني الحال, أغرق في نور عينيكحيث المرايا وحيث الغوى والجنونأنتشي فتنةأنتشي... آه يا امرأة من أريج السماوات!من صب فيك المدام, وصاغك روحاً إلهية النبرات?ومن مد بيني وبينك خيطًا من النار?معذرة.. آه! معذرة إن هتكت الستارهوفَضَضْت المحارهفأنا شاعر ألهمته السماء فألقى على قدميك مزاميرهوأنا آية تتلظىأنا جرس يتشظىوأغنية تتوضأ بالدم والياسمينمن معين الطفولة أنهلمن وحي شبابة أشعلتني وطارتوما قتلوها وما صلبوهاولكنها شُبِّهت للعيونآه! شبابة في لظاها تلقيت سحر الإشارهوعلى جرحها المتفتح صليت للهثم حملت البشارهويقولون جُنّ الصبييقولون ضل الشقي....................وليكن وما يكونموغل في الطواسينعينان فجرتا الحب فيّ صبياًهما آيتا دهشتي وفنائي, ومعراج هذا الحنينموغل في التلاحينأرفع نحوك شبَّابتي وأغني..أغني: أنا أمة مؤمنهتتحدر من عطش الأزمنهتستعيد شفافية الملكوت وسحر البكارهتستعيد الندى والنضاره
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.