كنتُ فى (الرَحْمِ) حزيناًدونَ أن أعرفَ للأحزانِ أدنى سببِ !لَمْ أكنْ أعرفُ جنسيَّةَ أُمّىلَمْ أكنْ أعرفُ ما دينُ أبىلَمْ أكنْ أعلمُ أنّى عَرَبى !آهِ .. لو كنتُ على عِلْمٍ بأمرىكُنْتُ قَطَّعْتُ بنفسى (حَبْلَ سِرّى)كُنتُ نَفَّسْتُ بنفسى و بأُمّى غَضَبىخَوفَ أن تَمْخُضَ بىخَوفَ أن تقذفَ بى فى الوطنِ المغتربِخَوفَ أن تحبلَ من بَعْدى بغيرىثُمَّ يغدو - دونَ ذنبٍ -عربيّاً .. فى بلادِ العَرَبِ !علامة الموتيَومَ ميلادىتَعَلَّقْتُ بأجراسِ البُكاءْفأفاقَتْ حُزَمُ الوردِ , على صوتى ,وفَزَّتْ فى ظَلامِ البيتِ أسرابُ الضِياءْوتداعى الأصدقاءْيَتَقَصَّونَ الخَبْر .ثُمَّ لَّما عَلِموا أنّى ذَكَرْأجهشوا .. بالضحك ,قالوا لأبى ساعةَ تقديمِ التهانى :يا لها من كبرياءصوتُهُ جاوزَ أعنان السَماءْ .عَظَّمَ اللهُ لكَ الأجرعلى قَدْرِ البَلاءْ !
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.