نعيشُ على مشهد العابريننُناظر كل الذين مضوادون جدوى ..ويحدُث أن..تُغادرنا اللحظاتُويرقصَ فينا السراب ...***فأيُّ الحداثات نحنوأيُّ القرون ..إذا كان كلُّ الوجود لدينابلا أروقه..وظَلَّ الزمانُ بلا ساعةِأو دليل ..؟***نُكابِرُ أنّا عشِقناوأنّا عبَرنا ..وأنّا الدّهورَ وقفنا ..ولم يخضع النبضُ منابرغم الغياب ..***وماذا يُفيدُ الوقوفعلى عتبات الزمان..نُصنِّع حبل التمنّيكلاما..نطرّزه من خيوط الضباب ؟***وماذا جنى العاشقونعلى صبرهم ،غير أن زُلِزلوا ..وضاعت مراكبهمثمّ ضاعوا..؟***وماذا سيعني العُبورإلى لحظة قادمه..إذا ظلّت الخيلُينهكها للصهيل الحنينُولا كرّ يُركضُها ..أو شهاب ؟***نحاول أن نغتني ..بطيف يُؤرّقنا بالوعود..فيمتدّ فينا الحنينُجديدا ..إلى كلّ نجم يُشيرُ ..ويفتحُ بوّابةً للضّياء .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.