حديث الرُّوح أذكارٌ وطيبُوأنغام على وتر تذوبُوأشواقٌ تأجج في الحناياوألوان ومعراج رحيبُووهجٌ شفَّه نفحُ النَّجاوى ولُطفالكشف والمعنى الخصيبُهو النفثات تجلو عن فؤادمسافات يُظللها الشحوبُهو السبحات في الآفاق توقاًلموصول تؤلفه الغيوبُحبيبي يا مدى شغفي وشغليأنا في الوجد أوّاه منيبعسى أروى ويُنجدني انتمائيإليك ، فلا تُناوشني الكروبُولا هجرٌ يبعثرني غريباتَقَاذفني المجاهل والخُطوبُأحبك ، ليس يكفي غير أنيأحبك فوق ما تجد القلوبُوأبذل في هواك رحيق نفسي دعاءًكي تُجيبَ فهل تجيبُ؟****تُرى ياقلب هل يكفي التمنّيوهل يُغني التذاكرُ والوجيبُ؟مضى زمن تكلل بالمعاني وذازمن تُسيّجه الثُّقوبُتداعى القوم حتى لاظلالٌ تلوذُبهم ولا نفسٌ يشوبُترى الإقبال تحسبه اقتدارافينكشف التملص والهروبُسبايا نحن تلفَظنا الثناياوتشربنا المفاوز والجيوبُصدى التاريخ يصهلُ في خطانافيعلو التيه والصمتُ الرهيبُوطعمُ الصبر في رحم التلظّيكطعم الموت مورده كئيبُعلى قدر العزيمة كان أهليفلم يعظُم بأعينهم ركوبُوأطلالٌ لخولةَ كرّموها وباسواالوشمَ يحدوهم هبوبُفما بالُ الغزاة لنا ظلالوما بال البلاد لهم جُيوبُوما بال الروافد خاتلوهافلا وشمٌ هناك ولا نصيبُ؟إذا سقط الرفيقُ فلا تخنهفإن الجرح نائبة تنوبُوإن كانت فصاحتنا ذنوبافنعم الذخر هاتيك الذنوبُهو الإنسان يسكنه إلاهٌ وإنكثُر التّألّه والربوبُ****سألتك "مصر" هل تغني الأمانيوهل تشفي الخطابة والخطيبُ؟وهل تجدي مناشدة الأعاديعسى ترضى وتصفو أو تتوبُ ؟وهل تُرجى المودّة من هجيندَعيّ كلُّ ما فيه يُريبُ ؟فأيُّ عروبة تحني وتجثولرعديد مطيته كذوبُ ؟فيا لهفي على أوصالأرضي يقطّعها المخاتل والغريبُوواأسفي على أشلاء قوميتمزّقها المخالب والنيوبُإذا بلغ المتاهُ بنا هوانافقد عُذر المقاوم والغضوبُألا فليرحل الغازي طريداويغرُبْ خلفَه الواشي الطليبُألِبّاء يرَون الوهْنَ عقلاألا بِئس التعقّلُ واللبيبُإذا خملت عواصمنا شمالا فإنالأرض يحميها الجنوبُرجال عاهدوا صدقوا وصانواوإن خَذل المُؤمّرُ والقريبُنفوس لا تساوم في هواهاوتهفو للقراع وتستجيبُ****أيا فعّالُ ياأمل السراياأغثنا لايضرِّسنا الرّسوبُوأدرك في قوافلنا النواصيعسى تهفو إلى غدها ، تثوبُوألحقنا بأمّتنا نشيداعفيفا لا تخالطه العيوبُأو احْشُرنا إلى عرس بهيّيعود به المُشرَّد والسّليبُإلى أرض الكنانة فاض شوقيوأغرتني القصيدة والحبيبُلعلّ مُتوّجَ الشعراء يصحوإذا ما زاره الركبُ المهيبُفإن الحبّ أوقِد في الحناياولفحُ العشق مخبَره الأديبُسلاما أيّها الوصلُ المُفدّىسلاما أيّها الهجرُ العجيبُشفائي أن أرى وطني طليقاخريطتُه التّآلف والطيوبُشرايينُ التراب تظلّ أهدَىودربا فيه تجتمع الدّروبُسيمضي العابرون بلا رجوعوتبقى الأرضُ والحلم الرّقيبُيهون العمرُ في طلب المعاليوتنتصر العزائم والشعوبُ .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.