بأيّ الوسائل ألتمس الصبرَوالإنتظار...وأيُّ المداخل تسمح لي ..بالكلام..وقد أفزع الموتُ كل اللغات..؟مضاجع أطفال لبنانإذ يحلمون نياما...يدمّرها القصف بالطائرات..يُمزق أجسادهم...يكسّر أحلامهم...ويدفن أشواقهم للحياة..ركامٌ..دماء ..ذهول..هو الملبس الموسميّ " ِلقانا"وقد أخلدت للسلام..وخَاتلَها في الظلام الطغاة.كذا حين ناموا...يمنّون أشواقهم بالصباح الجميل..يعودون للوردة اليانعة..وشوشة الطير فوق الغصون..ولهو الطفولة..بين الفراشة والمستحيل.....كذا حين ناموا..على حلمهم عاكفينولم يحلموا بالمغولولم يحلموا بالتتار..يحوّل وجه السماء رماداويفجع زهر الحقول...كذا يستطيع رعاة السلام العجيب..رعاة المجازر من "هيرشيما"إلى "العامرية"..كذا يستطيع الرّعاةُ اقتناص الوداعةِفي أعين الأبرياء..فماذا ستعني إذن..حِكمةُ الأقربين..وهم يَغدرون بأبنائهم..يبيعون آخر أوراقهم للجُناة ..وقد ضيّعوا عِرضهم من زمان..وها أنهم ..يوارون سوآتِهم بالعراء..؟...لِنخلُد إذن للسكون..ونقرأ أنفسنا في هدوء..لنشعر في لحظة..بالحياء..لنخلُد إذن للسؤال :"لماذا نمارس ..موهبة الاختلاف الهجين؟ولم نستطع لمّ أشلائنا من سنين؟ألم يشبع الموت من موتنا؟ألم يشبع الفقهاء من الاختلاف الرّجيم ؟ألم يشبع السّادة العارفونمن البيع والارتشاء؟لماذا نراوغ منذ القديم القديم..ونغمس أرؤسنا في الكلام البليغ..وكل الذي ندّعيه هراء؟..قصائدنا لا دليل لهاغير وهم التواصل والانتماء.ْ.لها أن تكون مديحا ،لها أن تكون هجاء.ْ.لنا أن نغنّي ،لنا أن نلُف مشاعرنا بالبكاءْ..لنا أن نعبّ سكارى ،لنا أن نُقيم الصّلاه ..فما دامت الأمنيات سباياوأشواقنا في سباتْ..لنا ما نشاءفكل الأمور لدينا سواءْ...ولكنّ لي أن أقول..بأن اقتناص الطفولة يعنينهاية عصر البشر..وأنا نواجه جنسا جديدامشاعرهم من خرابوأكبادهم من حجر..ولي أن أقول..سيولد أطفالنا من جديد..لأن التراب الذي ضمهملا يكون بخيلا..سيرسلهم للحياة انتصاراويدفعهم للوجود نخيلا.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.