ما لي وما لليالي تنسبُ العذلَإلى قصائدَ لي لا تسحبُ الجذلَ منْ نجْمةٍترتوي آيًا مُشعشِعة إلا لتخطرَ، في أبْرادِها، غزلا ؟الكأسُ ميْساءُ نورًالا عديلَ له بين اللآلي على آمادِها اعتدلَكأنَّ منه ذؤاباتٍ سفرْنَ له أو أنَّ مِنه سَراباتٍ ومُحْتملا؛كأنَّ رمْله للرائيِّ ذاكرةتسْهو عن الرمْل إنْ ريْثًا وإنْ عجلا.كأنَّ بي،منْ ثنايا الماء، دائرة من الكلام ومعقودًا ..ومُنسبلا على الجهاتِ التي أرسلتسَلسلها على الجهاتِ ..فورَّيْتُ الجَذى سُبلا.راودْتُ إثفية عنْ جذوةٍ فرأى الحمامُإثفية أخرى إذا رحلَ الحمامُ عنْ حصْوةٍملمومةٍ عَبثا على الكلام ..وقدْ كانَ الصَّدى بَدلا.وكنتُ أحْتسبُ الحرفَ النديَّ طلىً أنا الذي كنتني،للصَّادياتِ، طلى.لي الغادياتُ إلى الأبعادِ.لي ندفٌ منَ الرمادِ إذا بسْملتها طللامالتْ بقافيةٍ غيداءَ هيللة هذي قصيدتهامِنْ أينما انجذلَ ورد الحديقةِ مبهورًا بآيتهامنْ حيثما بحديثِ الجلوةِ اشتعلَ.وتلك قافية للصَّادرين وما أتوا ولا صدروا،لكنه ارتحلَ إلى قصائدهمْ قلبيالذي وجلَ من الغمامة ..فانزاحتْ له ظللاثمَّ ابتدا سفرٌ واحاته لمع، راحاته ودَع،لوحاته نجع في الحلم ما انذهلَوما النجيع كؤوسٌ منْ مُراوحةٍ بيْني وبيْني،وليلي مُترع أزلا.ليلي الذي اختبأتْ ليلاته جذلا عن الكؤوس ..وأبدتْ نخبَها جذلا ..ليلي المُسافر في ليلي ..وجبته كأسُ القصيدة تعْرى كلما انسبلَ.ليلي الذي ابتدرتْ ناياته فسَرى حيّ إلى حلمِه.كانَ السُّرى بَدلا.كنت البديلَ. سألت الليلَ عنْ قمر همَى.وهلْ بمُنعرجالوادي منازله التي سهرتُ لها لا أشتكي مذلا ؟وهلْ أرقتَ له ؟قام الرقيبُ على أوتاره، وسلا السُّمارَ حينَ سلا.وكانَ ينكت، منْ عليَاء جلسته،رسْمَ الكلام الذي يسْتنسِلُ المثلَ.وكانَ لي قمرٌ مُسترسِلٌ عَتبًاإذا يُسامرني مُسترسِلا عذلا.يقولُ: مَنْ آفلٌ يا صاحبي ؟سكتَ العذولُ وابتدرَ الصمتُ المهيبُ حلى.مَنْ قافلٌ عنْ أحاديثٍ يرق لها قيسٌوتشرق ليلى بالدموععلى ليلى وقيسٌ تملاه الجدارُ هنا،وما تولى، وقيسٌ هائمٌ قبَلا ..إلا ترقرقَ، منها، الماءُ واشتعلَ ..وما تأوهَ، هَمسٌ في ملاءتها،إلا تماهى جدارًا وانتهى جللا.وللقصيدةِ حدْسٌ منْ مُخالسةٍ ومنْ مُؤانسةٍ.مَنْ حَلَّ ؟ مَنْ وصلَ ؟مَنْ أقبلَ الآنَ، مَطويًّا على لغةٍ هيَ القصيدة ؟مَنْ أدنى لها حللامن الإشارة تخفيها وتبسُطها على العبارةإنْ نعلا وإنْ جَبلا ؟مَنْ أجزلَ الحطبَ الدامي ولا حطبٌ ؟منْ أبهمَ اللغة العليا وما اعتدلَ ؟مَنْ أوهمَ اللغوَ أنَّ اللغوَ ما سألَ المعنىوما سالَ معْنىً دونَ كوثرهقامَ الخليُّ على آثاره أملا ؟مَنْ أرهمَ الحرفَ نورًاواستحمَّ به ليلهمَ الحرفَ أنىَّ كانَه بللا ؟ومَنْ تكلمَ بي،يا صاحبي، ونما إلى المسافةِ خطوًانادفا رُسلا، من الحكايةِ تندى، نازفا سُبلا ؟أتلكَ خارطة مشدوهة سُبلا أمْ ذاكَ بابٌ أنا منه ذؤابتهولي كتابُ الليالي ناسبٌ طللا ؟ولي خطابُ الدوالي ما عصرْتُ لها،منْ كرْمةِ الآل، عمْرًا ينتشي ثملا.ولي سَرابُ الأمالي وما أعْتدتُ سارية ولا بذلتُ الذي،مِنْ جَرْسِه، بذلَ ولاسألتُ عن الأقراط. مارية هناكَ ..والألق الوسْنان ماسألَ عن الحديقةِكيفَ الرحلة ابتدأتْ إلى الحديقة ِ..كيفَ الراحلُ احتفلَ بالشاخصاتِ إليهِ مِنْ مشاتِلهاكيفَ الأريُّ بنار الجذبَة اشتعلَكيفَ الحَريُّ بماء الوردِ عابثه محْوًا بمحْووكيفَ الناهلُ ابتهل َ..وما تناهىَ اشتباك الماء والعبثِ الغافيعلى عبثٍ يستعذِبُ الغزلَ.ولي انطرابُ المجالي الجامحاتِ صدىًإذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَوتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقةكأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَوللرُّصافةِ إبهامٌ ومُختتمٌفيا عيونَ المَها: مَنْ أرسَلَ العذلَ ؟إذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَوتضرمُ البددَ السَّاهِي مُعلقةكأنما الجسرُ ما دانى ولا انتقلَوللرُّصافةِ إبهامٌ ومُختتمٌفيا عيونَ المَها: مَنْ أرسَلَ العذلَ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.