دَرْدَاءَ سَعْرى تُعرّينِي الغَرائزُ تدعوني،كَمَا النَّارُ من فَوْضايَ تَحْتَطِبُأَمُدُّ صَدْرِي وَنَارُ الفَتْكِ تَسْرحُ فَوْقَ عُشْبِهِ،جَسَدِي فِي رَعْيِهَا حَطَبُأُسَافِرُ اللّيلَ في نفسي،وأنصبُ في الروحِ الخيامَ ومنّي الرمحُ ينتصبُهذي عصايَ،بها ينشقُّ آخرُ مابين الوِهادِ وفيه الرمحُ يحتجبُأُناوشُ القاعَ هزّاً عاصفاً،وقرارة البقاءِ تناديني فأغتربُمثلي الصنوبرُ إذْ لا يرتخي بغروب العمرِ عودي ويُنهي الفتكةَ التَّعبُحتى أنا لي بياضٌ شاغرُ بدم الأنسابِ،حتى أنا مرمى دمي النّسبُوكنتُ أعرفُ أني حين يُبعدني جرحُ القريب من الآتين أقتربُوكنتُ بالموج عرّافاً تصدّقُني نوارس الدهرِ إن ضاقتْ بنا الحِقَبُفكيف لا أركنُ الأمواجَ جانبَ جرفٍ يفهمُ الماءَ؟طبعُ الموجةِ الشغبُوكيف لا أغرسُ الأصدافَ في جسدِ المحيطِ حتى أرى الأعماق تنتحبُ؟ها الأرضُ سكرى بكلّ الامتلاءِ،وها البلادُ جاريةٌ والبحرُ مُغْتَصَبُوها أنا أعجنُ الآتي وما تتوعَّدُ الجهاتُ به ضجّاً:أنا الصخبُوأنحني أرتخي أنْجَرُّ من أرضِ الهبوبِ،وعن أنثايَ أنسحبُمُمَدَّدٌ تنهشُ العُقبانُ خاصرتي تلك التي بدمي وكرٌ لها العصبُتخونني نشوةُ المعنى،وألفظُ مني لفظةً يضحكُ المعنى فتكتئبُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.