لي موعدٌ يا شهرزادُ معي،لأشعلَ بالتوحُّدِ غابةَ الأسرارِأتبادلُ الشكوى معي،وأُحبُّني طفلاً يمارسُ زلَّةَ الإنكارِأرتادُ عصياناً أقاليمي،أراني لي عدُوّاً والغنيمةُ عارييقظانَ أقتُلُني،وأنهضُ سارقاً ناري فيخضرُّ الهواءُ بناريوأنا ظلامي ساترٌ نجوايَ،فَضَّاحٌ ظنوني بالنّهار نهاريكسُلالةٍ صاغتْ خرائطَها مواويلُ البكاءِ تشكَّلَتْ أقداريقدَرٌعلىوَجَعٍعلىقَدَرٍعلىوَجَعٍوها أنا خاتمُ الأشرارِحُبّاً أقولُ لقُبة الثُّوّارِ منْ عرّاكِ؟ لو خَيَّرْتِني... اِخْتاريأن أنْهَشَ الجُثثَ التي باعتْ هواجسَنا اليتيمةَ أوّلَ الإعصارِأو ألثُمَ الكفَّ التي سوَّتْ بنا أخطاءَها...تبَّتْ يدُ الفُجّارِفجّرْتُ في كفّي ينابيعَ الحنينِ لعلّ ما يأتي يكونُ إزاريما جاءَ، قالوا : ليسَ للشعراءِ.ما ولّى،أقولُ : بهِ رفعتُ جدارييا شهرزادُ، أخافُ منّي اليومَ إنْ عُمْنا أنا وأنا بكلِّ النارِأيُّ الأنا نفسي ؟ أنا ذاك الذي ضدٌّ أمِ السبّاحُ في التّيّارِأنا شاهدٌ يا شهرزادُ، نعمْ شهيدٌ، حاملُ الأقسى من الأخبارِحُراسنا يَحْيَوْنَ جُرحَ الأرضِ كانوا.بدّلتهم فتنةُ الشطّارتصحو البلادُ تصيحُ : "إني البحرُ،موجي للضياعِ وللجنونِ محاري"لي موعدٌ يا شهرزادُ مع المُعَطَّلِ حُلْمُهُمْ.ها قد أخذتُ قراريوإذا المسافةُ لم تزلْ،لا تيأسي، للحلْمِ أعذارٌ ولي أعذاري
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.