1كم ضاعَ مني أنا الممتدُّ في الغسقِ الملآنِ بالشَّكِّ؟بعضي ضاقَ من بعضيإنّ الترابَ دليلي،مُتْرَبُ،وليَ الطينُ المُصَلْصَلُ أصلٌ،بعضهُ أرضيوبعضُهُ نَزَقٌ ينْسلُّ بين غبارٍ يُتْقِنُ الزِّيغَ،يرعى تافهاً نبضيأنا شبيهكَ يا الطينُ المُبَجَّلُ،نحو الماءِ علمتني أن وحدَنا نمضي2نمضي إلى حيثُ بعضُ الماءِ مروحةٌ تمحو هجيرَ الأسى.ذاك الأسى لَوْنيوإنني من بكائي أفهمُ المطرَ العطشانَ إنْ مرّةً أخفى النّدى عنّيوأعرفُ الريحَ إذْ هبَّتْ معي،تركتْ أحزانَها في دمي فاستنْبَتَتْ حُزْنِيما بدّلَتْ بيتَها الأحزانُ مذْ حجزَتْ في القلبِ مِسندَها،مذْ صادقتْ ظنّي3هل يجهلُ الحزنُ وجهي ؟راقدٌ بضُلوعِ عُرْيِهِ،راصدٌ من بَيْنِهِ الوطنَلأنني الطينُ،أسمائي العبادُ،وصدري الأرضُ،زلزالُها ما اهتزَّ فِيَّ أناأنا رديفُكَ يا غيري،يشاطرنا الطينُ البقاءَ،وخبزَ الليلِ والشَّجَنَنحنُ الطينَ وَحَّدَنا السّرُّ الذي جاءَ سِرّاً،و اختفى عَلَنَا4مني إليَّ يعودُ الفجرُ،يمضغُ ما سها من الليل،إنّ الليلَ منفايَأنا الذي من بقايا الليلِ رتّقَ شكي بوحَهُ.إن بعضَ الشكِّ نجْوايَرأيتُ روحي بروحي في الكتابِ تَلَتْ: بعضُ الجحيمِ دمي والنارُ مثوايَقرأت ما كانَ،ما يأتي،وأشْهَدُ أني توأمُ الطينِ،ربي اللهُ مولايَ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.