قد لا أحتاج إلى مسافةكي أرى الرّيحو أحصي ما تنثره على جسدي من جثث فُتاتأو لأستردّ من زفرتيشجنا مُعتّقاغير أنّ دميقد يحتاج إلى ما به يُغيّر لون كريّاتهو يجعل من أشكالها خرائط مختلفةو ما به يعيد للحضارات القديمةحين تثويوهج توترها...إلى أساطير غير مُبهرةتستقي لذّتها من حرارة الراويو ترتوي من اتّساع أوهامنا الكبرىو انكسارنا في الأنين......ف أنا.............................خطّان متوازيان في الفراغ..............................وهمزة مختنقه..............................مُستعار من الحروب الحديثةأكسر طيفي على صخرة لأستظلّ بهأقتلع من عمودي الفقريّما يشبه الحصىكي أردم البحر المتوحّشبالأغنياتو أغنّي لوردة اللغمحتى تنهض من دميرؤوس الثعابين التي انتفضتلجروح النّايفكم من أنّة نحتاجلتعلو رؤوسنا الظلال ؟و في أيّ ماءسنرمي شمسنا الأخيرة ؟كي لا يعرّينا النهارفتنقسم ظهورنا عرائس للثلجو ننهار.قد لا أحتاج إلى مسافةكي أرى نفسي على غير جثتهاو أراني بلدا غريباينازعه الموجفيتساقط جنينا ملغّماتفرّ منه الأسوارإلى الماء البعيدفنحن ككلّ الدّافنات التي اختنقتنقتات من جيف أشلائنانخرج مرغمين من ظلال موحشةلتعود بنا اللّغة إلى أجسادناكأننا آخر ما ترك الكلام من أثرعلى شفة مقيّحةأو آخر ما تكشف الأسماءفرار الماءمن موجة قلقة,,,إلى صخرة صمّاءمنتصف العمر يكفينتنفس كل ما ينثره الأثير الثقيللأرى الريحمن جثثو أستريح من .........فتختنق الأسبابمن رجفة صاحبهاحين تجرفه الأهواءلا أحتاج إلى مسافة ، اذنمنتصف العمر يكفيلأعيد نفسيإلى مدارها الفوضويّأنتشل من جيوب الأرضرغوة الماء الأزليّو أقف على أرجوحة مهتزّةفأراك من ثقوب الأصابعهناأوهنا ككمن يخفي غيمةعن الشمس البابليةأو يسرق النار من قرية بدائيّةحتى لا يراها الطفل النازل من خلوتهإلى أحلامنا الطينيةمنتصف العمر يكفي..................لأرى الريحو أستريح من :لا أحتاج إلى مسافة إذن .............
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.