يجثم الموت على صدر المخيم.باسطاً كفيه في الآفاقيلقي كسرة النار،على الأطفال،والبيت المهدم.سنة تمضي...وللأشجار أفكار ...رواها الشارع المسكون بالحسرة...والأشباح... والذعر الملثم.صفحة من دفتر المأساة...في أسطرها الحرف تفحممن رماد الجثث الملقاة تحت الردم،في الأنفاق ظل يتقدم.طائر رف أنتقى وجهته...حط على شاهدة الغيم...وفي منقارهغصن وسلم....فاصعدوا شرفته...واشهدوا صرخته...واتبعوا خطوته...فوق المخيم***هذه "صبرة" جناح يتألم.والدم المهدور... يرخي شجر الليل،على نافذة النوم المحرم.أي موت يبعث الذكرى نشيجاًمن عذابات المخيم..واحة من دمنا تسعى إلى الصحراء،تلقي قمر الروح على التاريخمقتولاً وملجم***يا صباح العار،هذا الشرف العاري،هوى منكسر البالوبالدمع تلعثمطلقة يدخلها القلب..فيا جرح المروءات تكلم...ما بدى صعب...وما يخفى من المأساة أعظم..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.