التي أشعلت من دميشمعدان المحبة ،سيدة لا تجيد الحوارعلمتني نشيد التأمل ،والخوض في موجها ...والفرار .آنستني بشى ،من الورد ... والحنطة المجتتاة ...من الحقل غب النهار .هي في شهقة الماء ،بين " المروج " ...وفي هسهسات الظلام ،إذا مارماني ...وحيداً .. بعيد المزار .أغرد في أيكها طائراً ،ليس مني هو للآن ،لكنه كان يوماً أنا ..ثم طار ...يا صبايا القرى ...يا احتلام الربى ...يا طفولتنا المستفيضة ،بين حنايا البيوت ،ورجع الأغاني ،التي أزهرت في ثياب الغرام .ها هو الولد المصطفى ،من حليب الأمومة ،يشتار من ورد سيرته ،بلسماً للنساء الجميلاتحتى يحل الوثام .يا نساء التفرد ،في المعجمات ،وفي لغة الشعر والشعراء ،الذين على صوتهم ...تستفيق اللغات .أنني ( مخطر ) في حدائق ( رضوان )والوجد يشعلني ...والهيام ...!!أنه الشيب في رأسنا ...ناقل لغبار المحبة ، والطلع ،معد...فلا تقترب من بصيلاته ...واعتراف أنه ..شرفة للفضاء الجميل ،وغيمة هذا الوحام !!كنت يا صاحبي ...أن تماثلت للصحووالأمنيات العذاب .كنت أرمي شرايين قلبي ... إليها ...واسلك درب الزحام .وأنت تدرج – أذكر – أمنيتي ...طائفاً خلف سرب الحمام .الهوى واحد ...والمحبون كثر ..ونسغك حبر الكتابة ...من أول السطر حتى الختام .فررت بحلمك ..أو لم تفر ..!!سيأسرك النبع .. يا صاحبي ...في قرار العيون ...ولن تستطيع الكلام !!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.