(1)في بعض ما يأتيمن الومض الشفيفعلى خريف العمرتفتح وردة أكمامها ، وتفوح .فالدرب موحشة ،وصوت الريح يحمل جرح أغنية ،بلا أسف ...ولا سبب صريح .والقلب مضنى ...يستجير بنار وحدته ،فكيف نراه في غده ..يجاهر أو يبوح ؟ !أعدو ... فيسبقني الذبول .....واحتفي بندائها ...و أصير طير الماء ....في قفص العذوبة ..أنما يغدو فؤادي في الهوى ويروح .أني جدير بالتي تأتي ..على يدها انتحاري ...والتي تستحضر الباقي ..وتعصر كرمها شغفاً ..وفي بستانها ثمر طموح .جاذبيتها جمر الحديث ،فأشعلتني عند قافية القصيدةواستفاقت في الجروح ..(2)صوتي وصمتي شاهدان ،على دمي الجاري ،بأغنية الأسف .ويمامة وقفت علي غصني ....فهل تدري بأن هديلها ...جرح المسرة إذ نزف .وبأنها قمر تراءى في مجاز العشق ....لو حاولته شغفاً ...لأعرض وانصرف .لكنني دنف ... ومختلففهذا القلبكم يقسو ... وكم يأسو ...إذا قرت بلابله ..وصدّق ... واعتراف .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.