علقت فوق خد القمر .نخلة من نخيل الحجاز ،وتعويذة للسفر .وانثنت تطلب المدار.قبل أن يسقط القمر.وانثنت تسأل النجوم .عن مناديل عرسها .وبقايا صور ..وعن الموطن الذي ...زف فيه الشهيد .وسقاه المطر .***مهرة تسكن المدى . .فوق شعرها القضاوعلى جيدها القدر ،تحت صدر السماء .كان صوت يقول :أنها كرمة الصباح .وبكاء الوتر .آه طعم البكاء .ساخن ..ساخنمثل نزف الذبيح .فوق سيف القدر .مثلما يحلم الندى ...في ضمير الزهر .كان فارس يجيء .حاملاً خرجه المليء .من سؤال الحقول .وجواب البحر .***عندما تسأل الرياح .كيف يحزن الشجر ؟يغمر الغابة الصراخ .ثم يستيقظ الثمر .عند آخر الطريق.أغمدت سيفها الخيول.وعلا الغابة الصهيل.سقطت نخلة الحجاز .ورثاها القمر .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.