بصائراً كان ، والباقون محضُ عمىنجا من العيش بين الميتين دُمىجلالُ هيبتهِ في حُسن طلعتهِيكفي الملايينَ إجلالاً لو إنقسمَمشى إلى الحبل مزهوا بهيبتهتلك التي أرهقت أعداءه شممَماكان يبصرهم حبلاُ وشرذمةًإذ كان يبصر نور الله والنُدَمَماذا عليه من الدنيا وماحملت ؟خلا لعبادها الأحقاد والنَدمَذو الحجة الحج في عيد الفداءِ فداعشر الليالِ بعاشورائها ظُلمَتخففت روحه مما يُكبلهالبيك لبيك نادت قلبه فسماتسلح الصبرَ سيفا بادرا أَلِقَاتقعم الموت سيلا جارفا عرمَللفجر مرتيدا بالصدق متزرابالعيد مبتهجاً بالعز محتشماللحق منتمياً ، بالحق مقتدياُبالخصم مستهترا، بالله معتصمافكان أبهى فداءٍ وانتصار دمٍعلى السيوف التي في كف من ظَلمَلا ليس مستغرباً إقدام صاحبنالأن صاحبنا منذ انتمى عزمَعلى الفداء واقتحام العاديات وماخان المواثيق خوارا بل إلتزماوكان أعزمَ عزمً عندما عزمَوكان أحزم حزمٍ حينما حزمَلقد مَحَا الجهلَ وازدان العراق بهوللفُراتَين كان السيفَ والقلمَيُعلمُ الناس ، يبني مجد أمتهِويَعرفُ الداء والترياقَ والألمَمضى على الدرب مملوءًا بعزتهأبو العزائم صان العهد والقسمَفكان خير شهيدٍ شاهدٍ بدمٍقال الحقائق ما أخفى وما كتمَمامن تقيةِ إخفاء ولا خورٍبل اكتمال به مع ذاته إنّجمَأحيا لنا النهج إقداما وتضحيةٍمن بعد ما قيل ضاع النهج وانصرمَهذا إبنُ فاطمةَ الزهراءِ ، لا جيفٌوجودها طامحٌ أن يبلغ العدمَكسرى يفتش عن تاراتِ من سلفواليكسبَ الخصم مع أعدائه إختصمَكانوا يكيلون للخصم السِبَابَ وقدأتى إليهم فطافوا حوله صنماصدام أعطى وأعلى فرحنا ومضىفهل نطيع به حكامنا الرِّممَ ؟باعوا موَاطِننا باسم الرسول ومارعوا لأحمدَ لا ديناً ولا رحمَكانت لهم قممٌ ، ضعنا بها زمناوضيعوا اليوم حتى الشجب والقِممَ"متى ستهتز للمسرى شواربكم ؟"فَحلَّقُوها وكان الصمتُ والصمم َهم داءنا هم ، وهم أسرار نكبتناوالهادمون همُ إن بيتنا هدمَوالهازمون همُ إن جيشنا هزماوالهاضمون همُ إن حقنا هضمَماذا سيحكى عن استحذاء شرذمةٍٍعلت عروشاً علاها كل من وَهمَذي حفنةٌ رثةٌ عاشت على عفنمن المقاييس ساوى الرأس والقدمياحفنةَ البيع والخذلان في وطنيبما ستلقون وجه الحادثات بمَ ؟هل بالخضوع وباستسلامكم سفهاً؟فأنبئوا الكونَ عن مستسلمٍ سلمَ !يا مطمئن الرؤى ، طمأنتنا أبداًبأن صلب الفدا للحق ما عقمَلأنت روح عليٍ ، نزفهُ ، دمه ُفجرحُ غرته للآن ما التأمَياقِدرنا أنت ، يا مقدار أمتنايامن وعى قدر أسرار التُقى وحَمىياسيد الروح يا صدام أنت بناإنا رفعناك في أرواحنا علمَفجعفريون ندري سر جعفرناعلى الفدا عاش ما استخذى وما انهزمَنَجلاك فينا كَكفي جعفر هَوَتالما وطية الوغى في مؤتة احتدمَروحاهما فاضتا لما هما بهماجادا هما أنت إقداما وأنت هماتقدما عندما حاق العدا بهماومصطفى مثل زهر الروض بينهمافتىً تَشرّب منك المجد منذ أتىإلى الوجود فزان المجد مقتحمَخاضوا مع الخصم والأذناب ملحمةًفيها الهُدى مع مجاميع العِدا إلتحمَذرية بعضها من بعض دأبتعلى العطاء فأعطت روحها كرمَياكربلاءُ أطلي فالبلاءُ له أصلٌوفرعٌ ، كم استشرى وكم عَظُمَأخَ الحسين شهيدا ظل منتميايا أنت يا همة كم ولّدت هممَحملت أهلك بالإقرار فاعتصموابالله والصدق، والله الذي عصمَفيا الحسين،ويا جد الحسين، وياأبا الحسينين، يا الحق الذي إصطدمَبالباطل الشامل الغازي وكان لهخصما لغير الفدا والضد ما احتكمَفعاد عادت من التاريخ ثانيةتُرى أواشنطن دي سي تلك أم إرمَذات العماد التي شادت حضارتهاصرحَ الطواغيت حتى زال وانهزمَفكيف نبكيك ؟ لن نوفيك تكرمةًلو صار دجلة دمعا والفرات دمَلن ندمن الحزن قتالاً يفرقنابل ندرك الثأر ، نُقصي كف مَن لطمَخيلُ العراق التي ربيتها انطلقتلم تلقي فرسانها بل ألقت اللجمَالخيل خيلك ، خيل الله تحملناالعاديات بنا ضبحا لنقتحمَالموريات لهم قدحا يحرقهميسوسها فتيةٌ قد بددوا الظُّلمَإن المغيرات صُبحاً سار موكبهاوعقدها مثلَ ما نظمته انتظمَأنت التحدي الذي خاضته أُمتنامع غيرها فتجاوزنا بك الأممَبأننا أمةٌ صانت مبادئهاوآثرت ربها والحقَ والقيمَوقفتَ أعلى من المستعبدين ومنعبادهم ترفض الأحكام والحَكَمَفحارَ فيك الذي احتُلّت إرادتهأكنت مُتَّهَماً ، أم كنت مُتّهِما ؟لا ليس موتاً ، ولكن عزةٌ وفداوثورةٌ نارها تخفى لتضطرمَلا ليس موتاً ولكن فكرةً رسختسَمَت لتسكنَ بالأعلى أعزّ حمىياثابتَ القلبِ والأيامُ عاصفةٌلقد بكى الموتُ لما جئت مبتسمالقد بكى الموت لما جئت مبتسما لكم بكى الموت لما جئت مبتسما
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.