إلى أيِّ طَرِيق يُفْضِي هذا الجِسْرُأكُلُّ العابِرين نَجَوْا وهُم يَسِيرُونَ بِحَذَر ٍصَوْبَحَتْفٍ مَجْهُولٍلا أحَدَكان يَشُكُّ في فَدَاحَةِ الشَّرَكِوَلا أحَدَظَنَّ أنَّ السَّاعَةَ سَتكُونُ مَجْرىًلِنَهْرٍ لا يُفْضِي إلاّ إلى مَصَبّ آثِم ٍكَمْ كَانَ يَلْزَمُكَ مِنَ الوَقْتِ لِتُدْرِكَ أنّ الشّمسَ لا تُشْرِقُبِمَحْضِ الصُّدْفَةِو أنّ الليلَنَهَار بَكَى لِفَدَاحَةِ مَا رَأىجَاءَ فِي رِوَايَة ٍ:أنَّكَ وأنت تَعْبُرُ بِدَايَةَ العُمرزَاوَلْتَ النّظَرَ بِلا تَوَقُّف ٍوطَوَيْتَ الأرضَفي بَرْزَخَيْنِوَاحِدسَمَّيْتَهُ نُوراً، وبه أضَأتَ مَسَالِكَ الرُّوحِوالآخرآوَيْتَهُ، وبِهِ زَرَّرْتَ فُتُوقَ جُرُوحِيكُنْتَ وأَنْتَ في أَوْجِ فَرَحِكَ تَشُبّ كَجَمْرٍ فَاتِن ٍتُرَاوِغُ الرِّيحَ وتَنْجُو بِنَفْسِكَ مِنْ رَمَدٍأصَابَ أبْصَاراًشَرُدَتْ في ظُلُمَاتِ أوْهَامِهَاألَسْتَ أنْتَ مَنْ رَأىأنَّ الظُّلْمَةَ أُخْت العَدَمِوأنّّ هَذا الفَلَكَ اللاَّزَوَرْدِيَّشَرَر، كُلَّما خَبَتْ أوْهَاجُهُكُنْتَبِدَمِكَتُشْعِلُهُ.مِنْ أيِّ أيْن ٍ كُنْتَ تَأتي وفي يَدَيْكَ بعض الضَّوْءِالذي بِهِ فَتَحْتَ كُلَّ هذه النَّوافِذلَمْ يَكُنِ البَلَدُ يُوَارِي حِقدَهُحِينَ،ما فَتِئْتَ تُدَاهِمُ ظُلُمَاتِهِ.فَرِحاً،دَنَوْتَ مِنْ حَتْفِكَ، وبِقَلَق ٍ نادِرٍ، حَرَّرْتَ أوْهامَكَمِنْ خُيًولٍ جَرَتْ بَيْنَ أسَارِيرِ نَهْرِكَ النَّائِمِمَنْ يَرُدُّ عَنْكَ إذَنْكُلَّ هَذِهِ الطَّعَناتِوَيَصْبو بِلِسَانِكَ صَوْبَ ضَوْءٍ لا يَمُوتُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.