الطلقة الأولىصاحبي مُشْمس كالنهارْلا يحب الكلام, ولايدعي أنه عبقري الحوارْصاحبي ما له غير حاكورةسُرقتْوصغار على ضفة النهر ودَّعهموبكى معهمثم تاهوامن قفار لقفارولذا يعلن الآن هذا الفتىأنه كافر بالحواركافر برؤى المائدةيعلن الآن هذا الفتىأن كل الذي قيلأو سيقاللا يساويطلقة واحدةالطلقة الثانيةلم يعد في السلاح سوىطلقة واحدةسأشد عليها يديوسأطلقهاباتجاه الذين يرون دميخمرةًويرون البلاد لهممائدهأنت أيتها الطلقة الماجدهليس للنار أن تخذل الأبرياءلا ولا أن تُرى هامدةأنت أيتها الطلقة الماجدهههنا جسد للعدوفاعبريطلقة لا تفارق مخدعهاهي ليست سوىطلقة فاسدةالطلقة الثالثةأريدكِ أو لا أريدكهذا خياري العسيرأريدكأعرف أن النوارس لا تهجر البحرأن الأصابع لا تهجر الكفأعرف أنك دالية العمرمدفأة القلبركني الأثيروأنك حين يعلَّق في السجن رأسيتكونين أيقونة لانبعاثي الكبيرولكن للسوط فيك مقالوللعسكري المدجج بالحقد والذلفيك مقالوللتاجر الفهلوييظل القرار الأخيرالطلقة الرابعةقال ليوعلى سوطه بقعة من دميلا تمتإن للموت حرمتهوله طقسُهولذا لا تدنس قداستهبانطفائك أنتلا تمت, هكذا دفعة واحدهأو لست تحب الحياةتغني لهافتحمّل إذن ليلة أخرىليلة واحدةميتة أخرىميتة واحدةقالها ظامئاًوهوى جثة حاقدةمن قصيدةلوحتان للفتى الفلسطينياللوحة الأولىعند باب المخيمأو عند باب العمودْكان ممتشقاً حجراوقبالتَه غابةمن دخان السلاحومدى من جنودكان كالسّرْو منتصباًوالبنادق من حولهتتقيأ أحشاءهالهباً وحديدلم يكن تتطامن أغصانهللرياحأو يدير لهم ظهرهلم يكن يتخلص من حجرهو في يده ترسهُ والسلاحيا رياحإنه ولد أرضعته جبال الجليلغسلت بندى العنف جبهتهفأتى مثلما حملتساعداه من الصخروالقلب نيليا جبال الجليلإنه وعدناغدناشمسناحلْمُنا المراراتمن ألف جيليا جبال الجليلهو ذا يتدفق كالسيل محتشداًعاصفاً مثل ريحفإذا حاصرته حراب العدوأو إذا سُيِّجت حولهفوهات بنادقهمجمع الأرض من حولهصاغها حجراًورماهم بهثم كرّ على عجل
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.