ذلك الأربعاءالوحيد الذي مرّ متشحاً بسواد الغيوموالوحيد الذي لم يدع ما يدلُّ عليهسوى شجر ذابلوسماء ملبَّدة بانكساراتهاوطيور تحوم...ذلك الأربعاءتقدّمنا نحو آخر فصل من الحربآخر ضوء على الدربقبل انكفاء الحياةوقبل انطفاء توهجها في النجوم!!.....ذاك أني ابتليت بهافتورّطت في حبهاحين شبّت غوايتها في دمي الملتهبعلى أقحوان اللقاءتهدّج أمل الأنوثة مستسلما لابتهاج أساريرهإذ رآني انحنيتوقد أسكرتني أغاني العنبفاجأتني بقامتهاوبطلعتها الساحلية ذبتُإلى أن تدفقت في بحرها المضطربكيف لي يا إلهيوقد غمرتني شساعتها أن أقاوم تلك الفتنذاك أني ابتليت بها, واتّبعت هوايفلم تكفني طيبة القلبلم تكفني نيّتي لأمرّ على كلّ تلك المحن!وما كان لي غير أن أتقدم في الحرب حتى نهايتهاعلني سأضرّسُ أنيابها بدمي الممتحنتبارك هذا الذي يتماوج بينيوبين الحبيبة تحت سماء الوطن!!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.