وقافيةٍ فذّةٍ حرّةٍ من الشعر..ما صُغْتُ أمثالَهاشَرودٍ تَلمّعُ في الخافِقََيْنِ إذا ذُكِرَتْ..قيلَ مَنْ قالهابأغلى اللآلىءَ زيّنْتُها إلى ربّةِ الحُسْنِ تُهْدَى لهافقدْ تُوِّجَتْ بالجمال الذي يَشعُّ الحياةَ وَسَيّالَهالها طَلْعَةٌ كانبثاقِ الصّباحِ يُزيلُ عن الرّوحِ أثقالَهاوَعَيْناها عَيْنا رشا فاتنٍ وأُمُّ البها طَرّزَتْ شالَهاإذا بَسَمَتْ هَلَّ وجهُ الرّبيعِ وأَنْشَدَتِ الطّيْرُ مَوّالَهاوَإِنْ لامَسَتْ صخرَةً كُهْرِبَتْ وَأَجْرَتْ من الصخرِ سَلْسَالَهافَمِلْكُ يديها الرّواء الذي يعيشُ يُقَبِّلُ أظْلالَهاعَشِقْتُ صَباها وأجواءَها كَذاكَ ضُحاها وآصالَهاوأروعُ شعري غنّيتُها وأبذُلُ روحيَ "كُرْمالَها"تُرَى هَلْ عرفتُم فيمَنْ أَهيمُ ومَنْ تعشقُ الرّوحُ صُنْواً لَهاهي السّلطُ دار الخلودِ المقيمِ وحقُّ الوفا يَقْضي إجلالَهافَما أَنْجَبَتْ غير شُمِّ الأُنوفِ كما تُنْجِب الأسْدُ أشْبالَهاإذا ما المعالي دَعَتْ ولْدَها تنادَوْا يُلَبّونَ تَسْآلَهَاووحدَةُ أمّتِنا همُّها لِتَحْيا وتُصْلِح أحْوالَهاتَسامَتْ بأمْسٍ شَذيّ السّنا وكان النّدى أبَداً خالَهاوتبقى من الأرْدُنِ المُفْتَدَى مَعينَ الحياةِ وشَلالَهَاوطابَتْ ثَرَىً بالليوثِ الأُلى دِماهُم تُعَطّر صَلْصَالَهافماذا أقولُ بها مِنْ ثَنا ويستبِقُ الفعلُ أقوالَهاعليها من الخُلْدِ تعويذَةُ ألَحّ الزّمانُ فما زالَهاوعطّرَها العِلْمُ في عِطْرِهِ وحَلّى يديْها وأحْجالَهافدارُ المعارِفِ كانت بها ولا يُنْكِرُ العلمُ أفْضالَهاوقلْعتُها عنْ بطولاتِها تُحَدّثُ بالفخر أجْيالَهاوكيف الحُماةُ استماتوا فِدىً فقد خلّدَ الدّهْرُ أبْطالَهاوواديها للفنّ فردوسُهُ وللنفسِ يبعثُ آمالَهاوللشعر يوحي القوافي التي تجيء تجرجرُ أذيالَهاوقد حَمَلَت طيّ أحشائها نديّ المعاني وإخْضالَهافيا سلطُ عفوَكِ ماذا أقولُ بِمَنْ طرّزَ المجدُ سِرْبالَهاوقد أصبحَتْ موئلاً للعلاءِ على النجمِ تسحبُ أذيالَهاولو لم تكوني أعزَّ حمى لَزُلْزِلَت الأرضُ زِلْزالَها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.