لي في بداياتي كتاباتٌومزّقها أبي لما رسبتُولم تكنْ شعراً تماماً إنما دمعٌ مُقَفّىفي البدءكنت أظنّ للأيام أعناقاًفإنْ خانتْ أدرتُ الشعر في الأعناق سيفاالنثر مَنْفىوالشعر محبوبي إذا جافيتُه دانى وشَفّاجرحي القديم وكلّما ضمّدتُه يزداد نزفافي الثانويّة كانتِ العالوك أكثر خضرةً والناس أصفىفي الثانويّة كان لي قلبٌ وأذكر أنّنيأعطيتُ شعر الزير من أوداجه نصفاً،وبنتَ الخال نِصفا****في الثانوية كان لي قلبٌفإن يممّتُ مدرسة البنات يزيدني ثقةًقميصٌ برتقاليٌ وصيتٌ ذائعٌ في الشعرِ..كان الوزن يُعيي كلّ أقراني ولكنّي نظمتُ قصائديالأولى على البحر البسيط، حفظتُ شعر الزير والسبع الطوالَوكلّما طارحتُهم وهزمتُهم في الشعر لاذوا بالمعلِّم قائلينَبأنّني أمضيتُ أمسي عند مدرسة البناتِفلا تقيم الخيزرانة أيَّ وزن للقميصِ..ولا تراعي ذمةً..بقصائدي في الجيش، والبلد المجيد، وأمّ أوْفىمن أول الدنياوهم يُلقون «يوسف» في ظلام الجبِّيا اللّهُكيف نراهمُ يلقونه في الجبِّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.