ها قبة خضراءها قوس كباب دمشق ساحات ,ورود من مشاتل سوريالكنّمااشيبليا اشيبليافي قاعة أموية الأجواءترفل بالحريرواللحن موجوع أسيريتسلق العمدان ملهوف الحنينو يشفيقطروالهاعذباحزين.وعلى العيونخلف المحاجر، في اختلاجات الجفونالشام تولد تارةالشام ثانية تموت.اشيبليا كتفاك عاريتانما ارتضتا عباءات يوشّيها القصب ,وسدى أربت وجنتيكبكف آت مغترب ,هجر الديار معللاأن قد ستولد سورياأخرى على إشيبلياوثنيةعيناك قاسيتان , ذكرى عن مجامر بربرية.جئنا لمعبدك الشموخ بحبنافعزفت عن قربانناصماء في وجه المحب , أما تدغدغك الهديهيأتيك حاملها يغنيك الرجاءوأنت صامتة عصيه ؟ترقص الشام على قلبي نسيمات خفايا- أه ما أحنى - فحتى الميت تعطيه شغافا.كل مرج عاشق بين يديهاكل عين رأت النور عليهامستهامهوتناغى كل صب في هواهاأبدا لم تنكر الشام فتاهالم تقابله بعين حجريةتتصبى الأمس جمرا وطقوسا بربريه.ويطوف ساقيناكأسا تلي كأسابالوهم تغريناوتراوغ الحسافلعلنا ننسىإن كان ينسيناوهم ولو حينا.بردى في العين صبحا ومساءيتراءىكل أحبابي على صفحته(ونديم همت في رفقتهوبشرب الراح من راحته)(كلما استيقظ من غفوتهجأب الزق اليه واتكا)فبعيد الدار في غربتهإن صحا غنى وإن غنى بكى.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.