أيّها الشاعر الذي كان يشدوبين ضاح من الجمال وضاحكجلل أن يصيدك القدر الأعمىويمشي مقصّه في جناحكموكب الشعر تائه في فضاءليس فيه سوى حطيم سلاحكوالبساتين ، والبلابل فيهاتتغنّى، حزينة لرواحكقنعت بالنواح منك فلّمازال عاشت بذكريات نواحكوالدجى ، والنجوم تسطع فيهواجم حسرة على مصباحكتلمس العين أينما لمستهجمرات التياحنا والتياحكقد تولّت جلالة السحر عنهواضمحلّت مذ صار غير وشاحكهبطت ربّة الحياة لكي تكبخمر الجمال في أقدامكفإذا أنت في السرير مسجّىصامت كالطيوف في ألواحكفتولّت مذعورة تلطم الوجهويبكيك، يا قتيل سماحك!سبقتها إلآهة الموت كي تخظىولو باليسير من أفراحكويحها! ويح حبّها من أثيمطردتنا ولم تقم في ساحكأيبست روضك الجميل ، ولم تظفربغير التّراب من أدواحكذهب الموت بالكؤوس جميعاغير كأس ملأتها من جراحك
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.