يا شاعرا حلو المودّة في الحضور و في الغيابشهد ولاءك و الأنام و لاؤهم شهد وصابأنا إن شكوت إليك منك ، و سال في كتبي العتابفحكايتي كحكاية الظمآن في قفر يبابلم يروه لمع السراب فراح يستسقي السحابفهمي ، فكان الخير فيه للأباطح و الهضاب" مسعود " أهون بالمشيب فما امّحى إلا الخضابالكأس أجمل في النواظر إذ يرصّعها الحبابإن شاب منك المفرقان فما أظنّ القلب شابلا تزعمنّ له المتاب غإنّ توبته كذابما زال يخفق بالهوى ، و يفيض بالسحر العجابو يريك دنيا لا تحدّ ، ومن ورائك ألف بابدنيا من اللّذات و الأفراح في دنيا عذابو يريك جنات الجمال و أنت في الطلل الخرابأفتى القوافي الشاديات كأنّها أطيار غابإن قيل إنك صرت شيخا ، قل أجل شيخ الشبابأترى إذا العنوان ضاع يضيع مضمون الكتابألسيف ليس يعيبه مشي الخلوقة في القرابو الخمر خمر في إناء من لجين أو ترابو حياة مثلك ليس تدخل في قياس أو حسابفغد زمانك مثل أمس و إن مضى عصر الشبابلا يدرك الهرم النجوم و أنت في الدنيا شهابو إذا يعاب على المشيب فتى فمن ذا لا يعابأو كان يمدح بالسواد فمن ترى مدح الغرابيا نفحة من شاعرأرج الكتاب بها وطابالفجر أهدى لي السناو الروض أهدى لي الملاب
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.