يا نفس هذا منزل الأحبابفانسي عذابك في النّوى و عذابيو تهلّلي كالفجر في هذا الحمىو تألّقي كالخمر في الأكوابو لتمسح البشرى دموعك مثلمايمحو الصباح ندى عن الأعشابو استرجعي عهد البشاشة و الرّضىفالدهر عاد تضاحكا و تصابيأنا بين أصحابي الذين أحبّهمما أجمل الدنيا مع الأصحابقد كنت مثل الطائر المحبوس فيقفص ، و مثل النجم خلف ضبابيمتدّ في جنح الظلام تأوّهيو يطول في أذن الزمان عتابيو أهزّ أقلامي فترشح حدّةو أسى ، و يندى بالدموع كتابيحتى لقيتكم فبت كأنّنيلمسرّتي استرجعت عصر شبابيليس التعبّد أن تبيت على الطّوىو تروح في خرق من الأثوابلكنه إنقاذ نفس معذّبمن ربقة الآلام و الأوصابلكنه ضبط الهوى في عالمفيه الغوايه جمّة الأسبابو حبائل الشيطان في جنباتهو المال فيه أعظم الأربابهذا هو الرأي الصواب و غيرهمهما حلا للناس غير صواب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.