لي بعل ظنّه الناس أبيصدّقوني أنه غير أبيواعدلوا عن لوم من لو مزجتما بها بالماء لم يُستعذبِربّ لوم لم يفد إلا العناكم سهام سدّدت لم تصب؟يشتكي المرء لمن يرثي له ربّ شكوى خفّفت من نصب...زعموا أن الغواني لِعَبٌإنما اللعبة طبعا للصبيوأنا ما زلت في شرخ الصّبافلماذا فَرّطَ الأهلونَ بي؟ليَ قَدٌّ وجمالٌ يزدريذاك بالغُصنِ وذا بالكَوْكَبِقد جرى حبّ العُلى مجرى دميفهي سُوّلي والوفا من مشربيأنا لو يعلم أهلي درّةظُلمت في البيع كالمخشلبِأخدوا الدينار مني بدلاأتراني سلعة للمكسبِ؟لا، ولكن راعهم عصر بهساد في الفتيان حبّ الذّهبِليس للآداب قدرٌ بينهمآه لو كان نضارا أدبي!حسبوني حين لازمت البكاطفلة أجهل ما يدري أبيثمّ بالغول أبي هدّدنيأين من غول المنايا مهربي؟أشيب لو أنّه يخشى الدّجىشابَ ذعراً منه رأس الغيهبليت ما بيني وبين النوم منفرقةٍ بيني وبين الأشيبِيا له فظا كثير الحزن لايعرف الأنس قليل الطّربِيُخضِبُ الشّعر ولكن عبثاليس تَخفى لغة المستغربِقل لأهل الأرض لا تخشوا الرّدىإنّه مشتغل في طلبيولمن يعجب من بغضي لهأيها الجاهل أمري اتّئبإنما الغصن إذا هبّ الهوامال للأغصان لا للحطبِوإذا المرء قضى عصر الصّباصار أولى بالرّدى من مذهبي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.