للّه من عبث القضاء وسخرهبالناس والحالات والأشياءكم درة في التاج ألف مثلهافي القاع لم تخرج من الظلماءولكمْ تعثر بالغبار سميذعوانداحت الأطواد للجبناءولكم جنى علم أربابهوجنى الهناء جماعة الجهلاءأرأيت أعجب حالة من حالناأزف الرحيل ولم تفز بلقاء!عاشت شهورا بالرجاء قلوبناوبلجظة أمست بغير رجاءماتت أمانينا الحسان أجنّةلم تكتحل أجفانها بضياءفكأنها برق تألّق وانطوىفي الليل لم تلمحه مقلة راءوكأننا كنا نحلّق في الفضا صعدا لنلمس منكب الجوزاءحتى إذا حان الوصول ... رمت بنانكباء عانية إلى الغبراء!وكأن ((تكس)) وهي في هذا الحمىصفع ((كسانبول )) قصي ناءطوبى لها إن كان يعلم أهلهاأنّ النزيل بها أخو الورقاءكانت مسارح ((للرعاة)) فأصبحتلما أتاها كعبة الشعراءهو بلبل عبق النبوّة في أغانيهوفيها نكهة الصهباءوجلال لبنان ، وقد غمر المساهضباته، وانسال في الأوداءغنّى ، ففي النسمات ، والأوراق،والغدران، أعراس بلا ضوضاءوبكى، فشاع الحزن في الأزهار،والأظلال ، والألوان، والأضواءهو نفحة قدسية هبطت إلىهذا الثرى من عالم اللألاءلو عاد للدنيا البراق وحزتهما كان إلا نحوه إسرائيأشكو البعاد وليس لي أن أشتكيفسماؤه موصولة بسمائيما حال بين نفوسنا ، ما حال بين جسومنا من أجبل وفضاءفلكم نظرت إلى الرّبى فلمحتهفي الأقحوان الخيّر المعطاءوسمعت ساقية تئنّ فخلتنيلبكائه أوطانه إصغائيوإذا تلوح لي الجبال ذكرتهفالشاعر القرويّ طود إباءمن كان يحلم بالغدير فإنهيبدو له في كلّ قطرة ماءإن كنت لم أره فقد شاهدتهبعيون أصحابي، وذاك عزائي...أفتى القوافي كالشّواظ علىقلوب الصّحب كالأنداءسارت إليك تحيتي ولو انّنيخيرت ، كنت تحيتي ودعائي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.