أيها المسجون في ضيق القفص صادحاً من لوعةٍ طولَ النهاررَدَّد الألحان من مرِّ الغصصوبكى في لحْنهِ بُعد الديارذكَرَ الغصنّ تثنىوأليفاً يتغنَّىوهو في السجن معنّىفشكا الشوق وأنَّوتَمَنّىوالأماني ما أُحيْلاها خياليتلاشى، أو محلكٍ في مناملو صحا في روضةٍ والغصن مالمن نسيمِ الفجر، وانجاب الظلامومضى يصدحُ في دنيا الجمالطائراً حراً طليقاً في الأكامراويا للطير من تلك القصصما به هدى وذكرى واعتباركيف حازته أحابيل القنصهو يبغي الحب في عرض القفارضاق ذرعاً بالأمانيوهو في نفس المكانويعاني ما يعانيرَددَ الحزن أغانيفرآنيشارد اللب إليه ناظراًقال –ملتاعاً-: ألا تسعفنيقلت: لو كنت قوياً قادراًلم تذق يا طيرُ مرَّ المحنولهدمت النظام الجائرولما استخذى فقير لغنيولكان الشر في الدنيا نقصولكان العدلُ للناس شعاررزقنا يقسم فينا بالحصصلا غني لا فقير لا فينا شرارهكذا تصفو الحياةلجميع الكائناتوتزول السيئاتسعينا في الحسناتللمماتغير أني، أيها الطير الكئيبعاجزُ مثلك مغلول اليدينفي بلادي بين أهلي كالغريبوأنا الحر ولو تدري سجينفلتكن دعواك للرب المجيبنعم من يدعي وعون المستعينوارتقب فالحظ في الدنيا فرصربما جاءت على غير انتظاروأرتك اليأس وغرد في القفصوتناساه وغني يا هزازآه لو يدري مقاليلشجاه اليوم حاليغير أني بخياليفي رشادٍ أو ظلاللا أباليأيها الإنسان ما ذنب الطيورتودعُ الأقفاص هل كانت جناة؟هل تمادت في ظلال وفجورمثلنا؟ ما الحكم؟ أين البينات؟أ من العدل ظلوم في القصوروبريء سجنه من قصبات؟ليس في المعقول والمنقول نصيدعيه المرء في صيد الهزازهو غريد إذا غنى رقصكل غصنٍ طرباً والكأس داربين أطيار وزهرسكرت من غير خمروأنا وحدي بفكريتائه يا ليت شعريأي خسر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.