أسوق إليك نزيف الهديلوبوح المسافات مهرا لعينيك،يا امرأة مزجت نفسها بمواجعناكي تلوح البشارة في أفقناكي يعود الحمام لحارتنا.تعالي معي...فلك اليوم كل نشيد جميل،لك السوسن المتوله فيعشقه قبل إطلالة الأرق المحتفى بهعند صعود المراثي،لك اليوم أيضا صهيل الظلال اندلاع الأصيل،وإشراقة العشب في مهرجان الخميل.دعيني أقبل رأسكإني أتيت أطارحك العشقفاقتربي الآن منيومدي يديك،لأني تأكدت أنك نافذة العشقبوابة الإشتهاءجواب سؤال الوجود.أنا عاشق لك قدر شساعة هذا المدىوإذاً....لتنمحق الخطوات الشريدةُلم تمش نحوك،ولْتلْغَ كل المراسيم ليست تقام لأجلك،ولْيرجع الشعر نحو منابعه إن تجاهل يومابأنك تيمته...أنت حين تضمك بين الحنايا القصيدةتغدو نديةْ،وجودك كافٍ كماء المحيالنرفع هامتنا عالياموقنين بربح القضيةْ.فطوبى لمن يشتهي وطنا باذخافوق راحته تزهر الأمنيات،تحج إليه طيور النماء،وتخضر في قلبه الذكريات/
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.