هَلْ فيكُمُ مِنْ وَاقِفٍ مُتَفَرِّسِ،بَعدي على نَظَرِ الظّبَاءِ الأُنَّسِأثّرْنَ في قَلْبِ الخَليّ مِنَ الجَوَى،وَمَلَكْنَ مِنْ قوْدِ الأبيّ الأشْوَسِمِنْ كُلّ مُرْهَفَةِ القَوَامِ غَرِيرَةٍ،جُعِلَتْ مَحَاسِنُهَا هَوًى للأنْفُسِتَغْدُو بعَطْفَةِ مُطْمِعٍ، حتّى إذاشُغِلَ الحَليُّ ثَنَتْ بصَدْفةِ مُؤِيسِشاهَدْتُ أيّامَ السّرُورِ، فَلَمْ أجدْيَوْماً يَسرُّ كيَوْمِ دَعوَةِ يُونُسِأدْنَى مَزَارٍ وَسْطَ أحْسَنِ بُقْعَةٍ،وأجَلُّ زُوّارٍ لأبْهَى مَجْلِسِفي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ يُشرِقُ نَوْرُهَا،تُسْقَى مُجَاجَاتِ الغُيُومِ البُجَّسِفَخَرَ الرّبيعُ على الشّتَاءِ بِحُسْنِها،وَكَفَى حضُورُ الوَرْدِ فَقْدَ النّرْجسِلا تَسْقِيَانِي بالصّغِيرِ، فإنّهُيَوْمٌ تَلِيقُ بِهِ كِبَارُ الأكْؤسِإسْعَدْ، أمِيرَ المُؤمِنِينَ، بِدَوْلَةٍتَغدُو عَلَيْكَ بكُلّ حَظٍ مُنفِسِفَلِحُسْنِ وَجْهِكَ في القُلُوبِ مَحَلّةٌخُصّتْ إلى جَذَلٍ، بها مُتَلَبِّسِبَدْرٌ لَنَا، فَمَتَى عَرَتْنَا وَحْشَةٌجَلّيْتَهَا بِضِيَاءِ وَجْهٍ مُؤنِسِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.