أدلج الهمُّ فعلّقتُ السفينهْفي جراب السّيفِفي عُنْقِ المدينهْفي فمٍ مُرٍّ تنكبت سنينَهْنازلاً يسأل عنكم رَمَسِيفي ظلال الغَلَسِوالدجى أوحشهُ ...نور المدينهْبين أنف الحوت والدودة يغتال المسافهْألفُّ جنيٍّ على ظهر زرافهْيتحاشون المخافَهْيتعاطون الحصافَهْمُرّةَ الكأس بريق الحرسِوعلى أيديهمو تحيا الخُرافَهْفي حواف اللعسِتمتطي الصحوةَ... من بعد انتكاسَهْكلّ أمرٍ في يديأسلب القطة عينيها وأنسى مولديكان بالأمس سحابات زمانٍ أدردِلو لمثلي عازب الهمِّ لفرقتُ نصيبي في صبايا البلدِورقَصْتُ الأمسَ واليومَ وجاذبْتُ حبيبي من غديلو ملكت الجنَّ أهديْتُ العصاللسائمهْوتركت الجنّ لا تعرف أني مِتُ .. لاقامتْ لديهم قائمهْمن يناديني..؟ هنا اشتدتْ ضلوعي الناحلهْواشترت أرضاًبأرضٍ قاحلهْ...من يناديني..؟ ونفسي زائلهْأصغير السنِّ تنسى أمّهُ النهدَ بثغر الواغلهْ ..؟أصغير السن في المهد تكلمما تعلميفضحُ المَيْنُ حديث القائلهْوالثواني في شهابٍ تتقيغضبة الراصد عمداً ترتجيزلة الساعة عند الهاجرهْوالليالي ذئبةٌ في الحافرهْتتخطى الجمرَمن بين العظام النافرهْوعلى الخدين وشمٌ من عهودٍ غابرهْيوم كانتْ تنتقي من رحلة الصيف جسوماً ضامرهْبين فكيها شهيدٌ ذائبٌفي شق تمرَهْيحتسي النادب جمرهْوعلى القبر من الحزن مسرَّهْوفتاةٌ تأكل النهدين من جوعٍ..... وعند الناس حُرَّهقلتُ سبحانك ما أحلى زماني وأمرَّهثم طوّفتُ بأعماق المجرَّهْكان عيبي أنّني صنْتُ لساني ويديما تطاولت على الدهر ولا فَلَّ بيومٍ عضُدِيما الذي يجعلني أعشق يوماً حاسديوأرى فيه نصيبي من حياتي في غديما الذي...صُمْتُ عن القول المباحْوالصباحْفوق ظهر الثورِأدمَتْهُ السهامْوعلى بوابة الموت ملاكٌ من رخامْرأسه في جنة الخلدِ.... ورجلاه بأغوار الجحيمْوعلى مذبحه سيفٌ رحيمْيشتهي القطعَ... يهيمْتتجافى عن مفاليهِ الرقابْ.... والمصابْسيدٌ من آلِ جفنَهْيتولى العار دفنَهْوالصبايا راقصاتٌ فوق قبرِهْيتسلَّينَ بذكرِهْكان منبوذاً غريباً بين أهلِهْوالمنايا تحتَ نعلِهْيرتشفْنَ الشهوةَ العمياء منْ.... مغرب الشمس ويصدُرنَ العشيَّهْمن عيونٍ عربيَّهْعن نعاسٍ ما وَنَتْأمِنَتْفاستمكَنَتْوبقتل الحب من ظلمة قلبي أُثخِنَتْولأعدائي بذكرى نصرهمْ ازَّينتْما زنَتْوبأحضان الرذيلهْ.... هوَّمَتْوعلى أمرِ الخليفهما بلينٍ نزلَتْألف سيفٍ في هواها....رُفِعَتْألِف عذراءَ بليلٍ....خُطِفَتْفُضَّت الأختامْمن مجير الظامئِ الجوعانْيا زمانَ القحطِ يا مفني الوجودْبالوعودْما لعينٍ ما تغشّاها البكاءْألِفتْ شرّ شهابٍ مستطيرْقادم من ساحة الموتِ... إلى المثوى الأخيرْذلك الحسن بصندوق الخليفهْمن له الموت وصيفهْمن له تنفطر الروح بعرسٍٍ أشأمِقلت عُفّي واسْلمِيواذكري قبراً تهاوَى في دمِييكذبُ الإنسان لا تكذب عيناهُوقد همَّت بأمرٍ مبهمِولها الأفعال في الأغلالِ تنهانُ و تنساب الذرىفي عباب القهقرَىترفع الشعرى يداً وهي تَرَىوجه هامان يمجُّ الأبحرَايلج التمرةَ ... ينسى ظلَّهُفي حِمى فرعونَ بيتاً أخضرَاوالورىألفوا مطلعه في الليل بدراً أحمرَامن هنا أهديت نفسي للمنيَّهْوعلى كفّي صبيَّهْتنفضُ الحمَّى يديهاأذكر الله عليهاأشتكِي...منّي إليهامن عجوز بربريَّهْفرَّقتْ سوأةَ عمرٍو في البريَّهْكلُّ سيفٍ ليس يقطَعْكل همٍّ ما تضعضَعْكلُّ نفسٍ، لم تكن بعدي ....أبيَّهْكل نفس، لم تكن قبلي ....دنيَّهْوعلى كفي صبيَّهْقيلَ :...كانت من سبايا الروم في عصرالخليفهْولها ألف عشيقٍ في السقيفهْقيلَ :.... بل كانت شريفهْأمُّها من نسل عدنان وقحطان أبوهاوهي لما احتلمَتْ ما زوَّجُوهاكلّ من في الأرض ما كانوا بكفءٍ .. لو رأوهاوبأحقاد الليالي رجموهاثم جاسوا في نيوب الساهرهْكل أنثى ماكرهْوتناسوا أمهاتٍ أنجبتْهُمْمن هزيم الذاكرهْغادروا الحلم إلى سحت العقول النافرهْضيعوا أحسابهم واستمرأواقتل نسابين جاءوا من بلادٍ غامرهْما لها نسوانُهميشتهينَ الشحم من لحم الجزورْويقطعْنَ أياديهنَّ في بيت العزيزْمن جمالٍ فيه نورْوغداً ينجبن برصاناً وعورَاوغدا يشهدن عند الله زورَابالذي ما شاهدته المقلتانْوالذي صلى على سبعٍ وقامْوارتمَى في لجّة القحط عيوناً من دخانْجاذباً أطرافه السفلى من الشعرة في جلد البعيرْساكناً في ظلمة الجفنِ هلاميَّ الرؤىينتشي من رمدٍ ... لايستطيرْسيّدي... هذي قبورٌٌ عذّبتْنيتئِد النوم بأجفاني وأنساني رؤاها ما سقتْنِيخيّرتْني بين يومين وقدّتْ كاحليواستفاقتْ بعد موتِيزرعَتْني في جبين الشمسِ... حلماً ناشزاأشعلتني في قلوب الغيدِ حقداً وضغينَهْكل أنثى تلد الكره على ذكرِي.... وتهوي في السفينَهْوالمدينَهْأقفرت من خيرها نادَى المنادِي :خلفكَ القومُ ....... وقد مات فؤادي وجوادِيولكمْ وجهي تضيعون بِهِقسمةً بين العبادِولي الأعراب من خلفي.. أماميبقعةٌ بيضاء حلّتْ جلد ثورْنحن بالعدل تساوينا ...كأسنانِ الحمارْليس منّاجائعٌ نطعمهُ الزقومَ والماءَ الحميمْليس منّامن حفاةٍ أوعراهْقد كسوناهمْدماً ....... نحذيهمُ النار ونهوي في الهشيمْوالسقيمْ ..عاقلٌ فينا يغنّينا على لحنٍ قديمْقد بلِينا ... والمدافعْعششتْ جوف النجومْ.... الطوالعْكلنا شمسٌ ،... وما فينا كواكبْبالدم المسفوحِ أشرقْنا وأحرقْنَا المراكبْوتضاجعنا على كأسينِ من صفر العشياتِ وقد عزَّ المُطالبْكلنا شمسٌ ...على الأحبابِ ... تكويهمْ بأطراف الخناجرْوعلى أنفسِنا ....خوفٌوضعفٌ .... وانكسارٌ في الخواصرْوالخناجرْأدلجتْ في غَبَسِ النور وحيّاها المسافرْما لنا والأرض ليستْ ملكَ حيْودمٌ يمتدّ ثأراً بينناسارقاً من سيبويهِ ألفَ شاهدْلاحناً بالكتْف والردف وساعدْمن لنا والأرض من بعد الضنىأنكرتْ أجسادنا بين الموائدْبطنةٌ... عزّتْ على الخيلِ وبين النارِ والجنة تمرَهْبطنةٌ.... عزّت على الموت وبين السيف والرمح مجرَّهْيا جهادَ القلبِ ٠٠يا كسرةَ خبزٍ يابسٍ٠٠يا كأسَ محمومٍ وجرَّهْيا جهادَ الألسِن المدفون في جوف الأسِرَّهْ... هل علمتُمْ ؟!... أنتمُ النارُومن أضلاعها السود أتيتمْكيف فزتُمْ بالمضرَّهْكيف ترضونَ انكساراً في دمِييالبكرٍانشروا لي سيدَ الأقوام في عورةِ حُرَّهْوارحموا من لمْ ترالفتنةُ دارَهلا ولا أردَى بوجه الصبحِ نارَهْواركبوا ظهرَ المُشهَّرْليس يُقهَرْإنما لا يدرك الثأرَ ولو صلَّى وكبّرْإركبوهُ ...فالمهلهلْ.... هجرَ الخيلَوداسَ الرمحَ .... والسيفُ تكسَّرْهجرَ الثأرَ ، ولفّتْهُ المدينَهْفي رموش النسوةِ البيْضِ وفي تعسيلةِ العمرِ... على نهدٍ معطَّرْعطرهُ من عطر منشمْكم على طفلٍ تجبَّرْوعلى ليلٍ تحسَّرْيالثاراتِ كليبٍ كم تحسَّرْذلك النهد بأطراف المدينَهْيجذب الشهوة من قلب السحابَهْينطوي في جسد اللوعة يفتض المهابَهْوالدجَى يُخفي عن العوّاد بابَهْمن لهذا الفارس المغروز في حرِّ دمِيأنهكتْهُ نبأةُ الصوت فألقى وَثَنَهْفي جحيم الميمنَهْنازلاً والأرض تدني كَفَنَهْوعلى السيفِ صدى ماءٍ وطينْوسحابٌ نتنٌٌوالوحلُ والماضي الأثيمْوعيونٌ ثلمتْ من شفرةِ السيفِ هزيمَ الساهرَهْقل لمن يتبعُني:... يلعنُنيإن في جسمي حكاياتئدُ الحسرةَ في السرَّةِتفتضُّ جباهَ الأمكنَهْيالقومِي... شبّهتْني نسوة الحيِّ براعٍ غنمهْخلفه ستُّ نياقٍ.... وعجوزٌ تشتهي ما لا يجوزْورؤى الشمسِ بكفي سقطتْجمرةً في الحُطَمَهْيامُعيني قمْ فهينِمْأصبحَ الليلُ وقد جدَّ السُّرىوطويتُ الأعصُرَانازلاً أصعد في دمِّ المحيضْوتفيأْتُ ذرى وجه الحضيضْممسكاً بالثورِ من قرنَيْهِ لمَّا أنْ تنفَّسْزمجر البحر وعسعَسْوطوى في صمتهِ العنقاء فيضاً من رمادْألبسيني نبضة البعث بروحي تتجدّدْ................................في دم المومسِ لمَّا غطستْ إبهامَها في البحر من ضيقٍ تمددْوانثنى يسحب من أكفانهِ الشِّعرى على صبحٍ مطيرْاُقتلينا....أنا والبحرُكلانا نجسٌ تلحس فخْذيْهِ الجنابَهْوالسحابَهْ....أمطرتْنيما تطهرتُ ... تعشّقتْ الغرابَهْيوم خانتني الكآبَهْعلَّقتْ رأسي على وجه السفينَهْأدلجَتْ والسيفُ في عنْقِ المدينَهْضاحكاً يبكي سنينَهْوهى من شدَّتْ يمينَهْفي سكينَهْ١٩٨٥
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.