يَزْدادُ في غَيّ الصّبا وَلَعُهْ،فكأنّمَا يُغرِيهِ مَنْ يَزَعُهْوإذا نَقُولُ الصّبْرُ يَحْجِزُهُ،ألْوَى بصَبْرِ مُتَيَّمٍ جَزَعُهْوَلَقَدْ نَهَى، لَوْ كانّ مُنْتَهِياً،فَوْدٌ يُنَازِعُ شَيْبَهُ نَزَعُهْما لَبْثُ رَيْعَانِ الشّبابِ، إذانذر المَشيبِ تَلاَحَقَتْ شُرَعُهْوالشّيْبُ فيهِ، عَلَى نَقِيصَتِهِ،مَسلى أخي بَثٍّ، وَمُرْتَدَعُهْبَرْقٌ بذي سَلَمٍ يُؤرّقُنيخَفَقَانُهُ، وَتَشُوقُني لُمَعُهْوَلَرُبّ لَهْوٍ قَدْ أشَادَ بِهِمُصْطَافُ ذي سَلَمٍ، وَمُرْتَبِعُهْعستِ الإضاقةُ أنْ يُنالَ بهاجِدةٌ ونَكَّلَ ضارياً شِبعُهْوالفَسْلُ يَسْلُبُهُ عَزِيمَتَهُأدْنَى وُجُودِ كِفايَةٍ، تَسَعُهْلا يَلْبَثُ المَمْنُوعُ تَطْلُبُهُ،حتّى يَثُوبَ إلَيْكَ مُمْتَنِعُهْوالنّيْلُ دَيْنٌ يُسْترَقّ بِهِ،فاطْلُبْ لرِقْكَ عندَ مَنْ تَضَعُهْوأرَى المَطَايَا لاَ قُصُورَ بِهَاعَنْ لَيْلِ سامِرّاءَ، تَدّرِعُهْيَطلُبْنَ عِنْدَ فَتَى رَبيعَةَ مَاعندَ الرّبيعِ، تَخَايَلَتْ بُقَعُهْوَالخُضرُ ملءُ يَدَيكَ من كَرَمٍيُبديهِ إفضَالاً، وَيَبْتَدِعُهْذَهَبَتْ إلى الخَطّابِ شيمَتُهُ،فَغَدَا يَهِيبُ بِهَا، وَيَتّبِعُهْيَدَعُ اختِيَارَاتِ البَخيلِ، وَمِنْحبّ العُلا يَدَعُ الذي يَدَعُهْأدتْ مخايلُهُ حَقِيقَتَهُسوْمَ الخريفِ أَراكَهُ قَزَعُهْفَرْدٌ، وإنْ أثْرَتْ عَشيرَتُهُمِنْ عِدّةٍ، وَتَنَاصَرَتْ شيَعُهْيَخشَى الأعِنّةَ، حيث يَجمَعُهَا،والسّيْلُ يُخشَى حيُث مُجتَمَعُهْفتَرى الأعادي ما لَهُمْ شُغُلٌإلاّ تَوَهّمُ مَوْقِعٍ يَقَعُهْوأغَرُّ يَرْفَعُهُ أبُوهُ، وَكَمْلكَرِيمِ قَوْمٍ مِنْ أبٍ يَضَعُهْإنْ سَرّكَ استيفَاءُ سُؤدَدِهِبالرّأيِ تَبحَثُهُ، وَتَنْتَزِعُهْفاطْلُبْ بعَيْنِكَ أيَةً لَحِقَتْضَوْءَ الغَزَالَةِ، أينَ مُنْقَطِعُهْشَادَتْ أرَاقِمُهُ لَهُ شَرَفاًيَعْلُو، فَما يَنحَطّ مُرْتَفِعُهْوالسّيفُ، إنْ نَقِيَتْ حَديدَتُهُفي الطّبعِ طابَ وَلم يُخَفْ طَبَعُهْوَيَسيرُ مُتّبِعُ الرّجَالِ إلىقَمَرٍ، كَثِيرٍ مِنْهُمُ تَبَعُهْيُبْهِي على ألحاظِ أعْيُنِهِمْمَرْأًى، يَزِيدُ عَلَيْهِ مُستَمَعُهْتَتْلُو مَنَاجِحُهُ مَوَاعِدَهُ،كالشّهْرِ يَتْلُو بِيضُهُ دُرَعُهْأأخافُ في ألْفٍ تَلَكّؤَ مَنْحملَ الألُوفَ فلَمْ يُخَفْ ظَلَعُهْوَسِوَاكَ يا بنَ الأقدَمَينَ عُلا،وَهَبَ النّوَالَ وَكَرَّ يَرْتَجِعُهْلا فَضْلُكَ المَوْجُودُ منه، وَلامَعْرُوفُكَ المَعرُوفُ يَصْطَنِعُهْلِحِزٌ يُقِيمُ المَاَلَ يرْزَؤُهُرِفْداً مقَامَ الضِّرْسِ يَقْتَلِعُهْمُثْرٍ، وَقَلّ غَنَاءُ ثَرْوَتِهِعَنْ عَامِدٍ لِجَداهُ، يَنْتَجِعُهْوالبَحْرُ تَمْنَعُهُ مَرَارَتُهُمِنْ أنْ تَسُوغَ لشارِبٍ جُرَعُهْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.