آلتْ أُمُورُ الشرْكِ شَرَّ مآلِوأَقَرَّ بَعْدَ تَخَمُّطٍ وصِيَالِغضب الخليفة ُ للخلافة ِ غضبة ًرَخُصَتْ لها المُهجَاتُ وهْيَ غَواليلمّا انتضى جهلَ السيوفِ لبابكٍأغمدْنَ عَنْهُ جُهَالَة َ الجُهَّالِفلأذربيجانَ اختيالٌ بعدماكانَتْ مُعَرَّسَ عَبْرَة ٍ وَنَكَالِسَمُجَتْ ونَبَّهَنا على اسْتِسْمَاجِهامَا حَوْلَها مِنْ نَضْرَة ٍ وجَمالِوكَذَاكَ لم تُفْرِطْ كآبَة ُ عَاطِلٍحتى يجاورها الزمان بحاليأطلَقْتَها مِنْ كَيْدِهِ وكأنَّماكانت به معقولة ً بعقالِخُرُقٌ مِن الأيَّامِ مَدَّ بضَبْعِهصعداً وأعطاهُ بغير سؤالِخافَ العَزيزُ بهِ الذَّلِيلَ وغُودِرَتْنبعاتُ نجدٍ سجداً للضالِقدْ أترعتْ منه الجوانحُ رهبة ًبَطَلَتْ لدَيْها سَوْرَة ُ الأبطَالِلو لمْ يزاحفهم لزاحفهمْ لهُما في صدورهمُ من الأوجالِبَحْرٌ مِنَ المكْرُوهِ عَبَّ عُبَابُهولقدْ بدا وشلاً من الأوشالِجفَّتْ به النعمُ النواعمُ وانثنتْسرجُ الهدى فيهِ بغير ذُبالِوأباحَ نصل السيفِ كلَّ مرشَّحٍلم يحمرِرْ دمُهُ منَ الأطفالِما حلَّ في الدنيا فواقَ بكية ٍحتَّى دَعَاهُ السَّيْفُ بالتَّرْحَالِرُعْباً أَراهُ أَنَّه لَمْ يَقْتُلِ الآسَادَ مَنْ أبقَى على الأشبالِلو عاينَ الدجَّالُ بعض فعالهِلانهَلَّ دَمْعُ الأَعْوَرِ الدجَّالِأعطى أمير المؤمنين سيوفهُفيه الرضا وحكومة المقتالِمستيقناً أن سوف يمحو قتلُهماكانَ مِنْ سَهْوٍ ومنْ إغفَالِمِثلُ الصَّلاة ِ إذا أُقيمَتْ أَصلَحتماقَبْلَها مِنْ سَائرِ الأعمَالِفرماهُ بالأفشين بالنجم الذيصدَعَ الدُّجَى صَدْعَ الردَاءِ البَاليلاقاهُ بالكاوي العنيف بدائهلمَّا رَآهُ لَمْ يُفِقْ بالطَّالييا يومَ أرشقَ كنتُ رشقَ منية ٍللخرمية ِ صائبِ الآجالِأَسْرى بنُو الإسلامِ فيه وأَدْلَجُوابقلوبِ أُسدٍ في صدورِ رجالِقَدْ شَمَّروا عَن سُوقِهِمْ في سَاعة ٍأمرَتْ إزارَ الحربِ بالإسبالِوكذَاكَ ما تَنْجَرُّ أذَيالُ الوَغَىإلاَّ غَدَاة َ تَشَمُّرِ الأذَيالِلَمَّا رآهُمْ بَابَكٌ دُونَ المُنَىهجرَ الغواية بعدَ طول وصالِتخذَ الفرارَ أخاً وأيقن أنهُصِريُّ عَزْمٍ مِنْ أَبي سَمَّالِقدْ كان حزنُ الخطبِ في أحزانِهفَدَعَاهُ دَاعي الْحَيْنِ للإسهَالِلبستْ لهُ خدعُ الحروبِ زخارفاًفرقنَ بين الهضبِ والأوعالِوَوَرَدْنَ مُوقَاناً عليهِ شَوَازِباًشُعْثاً بشُعْبٍ كالقَطَا الأرسَالِيَحْمِلْنَ كُلَّ مُدَجَّجٍ سُمْرُ القَنَابإهابهِ أولى من السربالِخَلَطَ الشَّجاعَة بالْحَيَاءِ فأصبحَاكالْحُسْنِ شِيبَ لِمُغْرَمٍ بدَلالِفَنَجَا ولَوْ يَثْقَفْنَهُ لَتَرَكْنَهبالقَاعِ غيْرَ مُوَصَّلِ الأوصَالِوانصَاع عَنْ مُوقَانَ وَهْيَ لِجُندِهوَلَهُ أَبٌ بَرٌّ وأُمٌّ عِيَالِكم أرضعته الرسلَ لو أنَّ القناتَرَكَ الرضَاعَ لَهُ بغَيْر فِصَالِ!هيْهَات رُوعَ رُوعُهُ بفَوارِسٍفي الحرْبِ لا كُشُفٍ ولا أَمَيالِجعَلُوا القَنَا الدَّرجَاتِ للكَذجَاتِ ذاتِ الغِيلِ والحَرَجاتِ والأدحَالِفَأُولاَكَ هُمْ قَدْ أصبَحُوا وشُرُوبُهُمْيتنادمُون كؤوسَ سوءِ الحالِماطَالَ بَغيٌ قَطُّ إلاَّ غادَرَتْغلواؤه الأعمار غيرَ طوالِوبهَضْبَتَيْ أَبرَشْتَويمَ ودَرْوَذٍلقحتْ لقاحَ النصرِ بعد حيالِيومٌ أضاءَ به الزمانُ وفتحتْفيه الأسنة ُ زهرة َ الآمالِلَوْلا الظَّلامُ وقُلَّة ٌ عَلِقُوا بهاباتت رقابهم بغير قلالِفَلْيَشكُروا جُنْحَ الظَّلامِ وَدَرْوَذاًفهمُ لدروذ الظلامِ مواليوسروا بقارعة البياتِ فزحزحوابقراعِ لا صلفٍ ولا مختالِمهرَ البياتَ الصبرَ في متعطفٍالصَّبْرُ وَالٍ فيهِ فَوْقَ الوَاليماكانَ ذَاكَ الهَوْلُ أَجْمَعُ عِنْدَهمَعَ عَزْمهِ إلاَّ طُرُوقَ خَيَالِوَعَشِيَّة ُ التَّل الّذي نَعَشَ الهُدَىأصلٌ لها فخمٌ من الآصالِنَزَلَتْ مَلائِكَة ُ السَّماءِ عليْهمُلمَّا تَدَاعى المسلمونَ نَزَالِلم يُكْسَ شَخْصٌ فَيْئَهُ حتَّى رَمىوَقْتُ الزَّوال نَعِيمَهمْ بزَوَالِبَرزَتْ بهمْ هَفَواتُ عِلْجهمُ وقَدْيردي الجمالَ تعسفُ الجمالِفكأنَّما احتالتْ عليه نفسهإِذْ لم تَنَلْهُ حيلَة ُ المُحْتَالِفالبذُّ أغبرُ دارسُ الأطلالِلِيَدِ الرَّدَى أُكُلٌ مِنَ الآكالِألوتْ به، يومَ الخميس، كتائبٌأرسَلْنَه مَثَلاً مِنَ الأمثَالِمَحْوٌ مِنَ البيض الرقاق أَصابَهُفعفاهُ لا محوٌ من الأحوالِريحانِ من صبرٍ ونصرٍ أبلياربعيهِ لا ريحا صباً وشمالِلفحتْ سمومُ المشرفية ِ وسطهُوهجاً وكنَّ سوابغَ الأظلالِكَمْ صَارمٍ غَصْبٍ أنافَ على فَتًىمِنهمْ لأعْبَاءِ الوَغَى حَمَّالِسَبقَ المَشيبَ إليْهِ حتَّى ابتزَّهُوطنُ النهى من مفرقٍ وقذالِقد ماتَ صبراً ميتة َ الرئبالِأبنا بكلِّ خريدة ٍ قد أنجزَتْفيها عداتُ الدَّهرِ بعدَ مطالِخاضت محاسِنها مخاوفُ غادرتْماءَ الصبا والحسنِ غير زلالِأُعْجلْنَ عَنْ شَد الإزَارِ ورُبَّماعُودْنَ أَنْ يَمْشِينَ غيرَ عِجَالِمسترْ دفاتٍ فوقَ جُردٍ أوقرتْأكْفَالُهَا مِنْ رُجَّحِ الأَكَفَالِبُدَّلْنَ طُولَ إَذَالَة ٍ بَصِيَانَة ٍوكسورَ خيمٍ من كسورِ خجالِوَنَجَا ابنُ خائِنَة ِ البُعُولَة ِ لَوْ نَجابمُهَفْهَفٍ الكَشْحَيْن والآطَالِخلَّى الأحبة َ سالماً لا ناسياًعُذْرُ النَّسي خِلافُ عُذْر السَّاليهَتَكتْ عَجَاجَتَه القَنا عَنْ وَامِقٍأهدَى الطعَانُ له خَليقَه قَالِإنَّ الرماحَ إذا غرسنَ بمشهدٍفجنى العوالي في ذراهُ معالِلمَّا قضى رمضانُ منهُ قضاءهُشالتْ بهِ الأيامُ في شوالِمازالَ مغلولَ العزيمة ِ سادراًحتى غدا في القيدِ والأغلالِمستسبلاً للبأسِ طوقاً من ذمٍلمّا اسْتَبانَ فَظَاظَة َ الخَلْخَالِما نيلَ حتى طارَ من خوفِ الردىكُلَّ المَطارِ وجالَ كُلَّ مَجَالِوالنحرُ أصلحُ للشرودِ، وما شفىمنه كنحرٍ بعدَ طولِ كلالِلاقَى الحِمَامَ بِسُرَّ من رَاءَ التيقطعتْ به أسبابُه لمَّا رمىمن عافَ متن الأسمرِ العسَّالِلا كعبَ أسفلُ موضعاً من كعبهمع أنَّهُ عنْ كلِّ كعبٍ عالِسامٍ كأنَّ العزَّ يجذبُ ضبعَهُوسموُّهُ منْ ذلة ٍ وسفالِمُتفرغٌ أَبداً وليسَ بفارغٍمَنْ لاسَبيلَ لَهُ إلى الأشغالِفاسلمْ أميرَ المؤمنينَ لأمة ٍأَبدَلْتَها الإمرَاعَ بالإمحَالِأَمسَى بِكَ الإسلاَمُ بَدْراً بَعْدَ مَامحقتْ بشاشته محاقَ هلالِأَكملْتَ مِنْه بَعْدَ نَقصٍ كلَّ مانقصتهُ أيدي الكفر بعدَ كمالِألبستهُ أيامَكَ الغرَّ التيأيامُ غيركَ عندهُنَّ لياليوعَزَائماً في الرَّوْعِ مُعتَصِميَّة ًميمونة َ الإدبارِ والإقبالِفتعمقُ الوزراءِ يطفوا فوقهاطفو القذى وتعقبُ العُذَّالِوالسَّيْفُ مالَمْ يُلفَ فيهِ صَيْقَلٌمن طبعهِ لم ينتفعْ بصقالِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.