يا أيها الوطنُ المعطاءُ يا ألقاًضُمت عليهِ حنايا الصدرِ والهدبُيا بيرق المجد والراياتُ أكثرهانسيجها الزيف والتهويل والكذبُلكنّ نجمك في العلياء مفخرةتغار من لمعها الأفلاك والشهُبُيا جنةً في ربوعِ القلبِ وارفةًترابُها زعفرانٌ ماؤها ضربُيا موطني يا إمارات الوئامِ ويادار السلامِ وأرضا رملُها خصبُأنتِ الإماراتَ بيتٌ طابَ مسكنُهُوخيمةٌ للعُلا أطنابُها الأدبُُشَرِبتُ ماءَ شذاها حيثُ روضتهاتَزهو ، ونهرُ حنينٍ دافقٌ عَذِبُلو شُقَ أكحل شخصٍ كان يسكنهالسال من دمهِ الرمانُ والرطبُوكيف لا ونداك الغمر يملؤهايا نجل زايد يا من دأبهُ الغلبُيا صائغ الحكمةِ العصماءِ ما برحتعلى يديكَ ، سنا إشعاعها تهبُيا وارثاً لخصال الحمد ، موئلهارواسخ الأصل .. جَدٌّ صالحٌ .. فأبُقد يحسب الوهم أن القوم قد ذهبواهيهات يصدأ مهما يدفن الذهبُها أنتَ تَسْمُقُ للغايات مرتقياًتَشَرَّفَتْ بكَ لم تشرُف بها الرُّتَبُيا شِبلَ(زايدَ) لم تخلق أخا كرمٍإلا ليعجبَ منْ أفعالِكَ العجبُيا فطرةً كرذاذ الغيث صافيةًتَعَطّرتْ من شذا أوصافك الحِقَبُشقَقْتَ صدْرَ الصحارى أمرعتْ زمناًتروي اليفاع فيزهو خدها التَّرِبُوأنتَ صقرُ بلادي..زهوُ طلعتِهاوكفكَ الغيثُ بلْ ما جادتْ السّحُبُرَكَزْتَ في الشُهُبِ الأمجادَ لامعةًومِنْ عٌلاكَ تغارُ السّبعةُ الشٌّهُبُوصُغْتَ مِنْ أثر الأجدادِ أشرعةًتجري رخاءً بها الأخبارُ والكُتُبُأنت الصقيل الذي إن سُلَّ منصلتاًعادت تحن إلى أمجادها العربُشممْتُ عِطْرَ البوادي في خلائقك البيضاء كالقهوةِ السمراء تنْسَكِبُ***** ***** *****نحنُ الذينَ وهبْنا الأُفْقَ وثبتَنافصَُدّعَتْ منْ لظى صولاتِنا النّوَبُولنْ نُضَامَ وإنْ أدمى أنامِلَناشوك العدى أو عرانا الجهد والسَّغَبُنصيرُ أنشودةً للمجد راقصةًحتّى يُزغرد في أجوائنا الطَرَبُونوقِدُ الخوفَ جمراً في نواظرناحتى يشعشع في آفاقنا اللهَبُالشاربونَ دِماء العرب قد حسبوابأننا إبلٌ تُمطى وتُحتلَبُسيشربونَ بإذن الله خيبَتَهُمويجتني العارَ سفّاحٌ ومُغْتَصِبُلَقَدْ أتيتكَ تذكو جمرَتي شَجَناًوفي الأضالعِ من أوجاعِنا عَطَبُدم العروبةِ يغلي فيَّ مُشْتَعِلاًغيورةً حُرَّةً قَدْ هَزَّها الغَضَبُبِنْتُ الإماراتِ .. لا أحنى لنائبةإلاّ وقد يئست من نَيْلِيَ الِّريَبُبِنْتُ الإماراتِ..والأزمان تَعْرِفُنيعباءتي نسبٌ يُزهَى به النسبُسجَدْتُ للهِ أدعو أنْ يُباركَنافَشَعْشَعَتْ من دُعائي بالهدى القُبَبُأشكو إليكَ وبعضُ الشدوِ أٌغنيةٌينوحُ دهراً على ألحانِها العَتَبُوسار ظِلّي حزيناً..خلفَهُ قَمَرٌيبكي كما لَجَباتُ النوقِ ينتحبوقد تعزيتُ لَمّا كنت لي سنداًوللحرائر إذ تنتابنا النُّوَبيا سيّدي ..يا رؤى الدُنيا بهَيبَتِهِويا عِقَالاً به الآمال تُرتَقَبأبوك كان لكل الأوفياء أباًلذا فأنتَ لكلِّ الأوفياء أبُشِعري على مبسم الآمال أغزلهكأساً تراقص نشواناً به الحَبَبيا دفءَ همسي..وقاموسي..ويا لغتيوأنتَ للفخرِ تاجٌ..لؤلؤٌ.. ذهَبُإذا تورّدَ في أحداثِنا أمَلٌفأنتَ للناسِ في آمالِهِمْ لَقَبُُقصائدي بكَ تحلو والرؤى وطنٌغَنّتْ على فمِهِ نجماتُكَ القُشُبُتُطِلُّ عزفاً شجياً في مرابعنايا ظل (زايد) أنتَ الوارِفُ الرّطِبفما سواكَ أميرٌ قلبُهُ حَدِبٌوما سواكَ رئيسٌ صدْرُهُ رحِبُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.