ولاءْ /أيُّ جُرحٍ أتيتِ به يا ولاءْ ؟أقلتِ سُليمانُ أنظر إليَّ , إلى قصةِ الفجرِ حين تدلتْ بُعيدَ الصباحِ أمام عيوني ؟!سليمانُ لا يبصرُ اليومَ إلا تشاجرَ أحلامهِ والضياعْوكم هزَّهُ الأمسَ صوتُ الوداعْ !هناكَ الذي جاءَ باسمهِ فيَّ /تبرأ حين الجراح أبتْ أن تفارق وجنةَ هذا الأسىتزاحمَ عنهُ إذِ الوجعُ المرُّ يسقطُ تحت المرايا حزينْ !هنا حيث يقبع هذا الصباحُ الشفيفْتهاديتِ كالحلمِ أنى استفاق يجيءْ ليراقصَ وجدَ الثريا ويمسحَ عن كاهلِ الوقتِ نبضَ الأنينْ .تقولين : أنظرْ ..لماذا سينظر ؟ هاكِ انتهاءَ طفولتهِ بالعمىإنهُ لا يرىإنهُ لا يرىإنهُ ...ولا تفهمين !!إلهي سألتك إني تعبتُ فهبْ ليَ صبراً جميلاً لأبقى .ولاءُ ترتب فستانَها في الصباحِوقلبي يهيئني للجراحِوتركضُ / أركضُ / أرجعُ / أنذرُ دوامتي للرياحِولاءْ أيْ ولاءخذيني بجيبِ قميصكِ حلماًيوزع أناتهِ للبراحتجيئين نحو سليمانَ دوماًوعلّ سؤالاً يرافق وجهتكِ في اندهاشٍ :لمَ لا يسابقُ أحلام َعمريَ ,يركضُ مثلي,ويلعبُ مثلي ؟!تصفين قلبي على رفِّ هذا التساؤلِ كالموتِ يمطرني عاصفاتٍ ويمضيويثقلُ همُّ المشاهدِ عنديوأذبل بين السكونِ وأرضيهنا حيث لا شيءَ يُثْلِجُ بوحَ المقامِ سواكِوهذا الصغيرُ الذي لا يراكِهو الآن يكبرُ في سابحاتِ الظنونِويشحذُ نارَ القصيدةِ عنديأرش بدايتها بالسؤالِوأختمُ حُرقتَها برؤاكِسليمانُ ابنُ القصيدةِ / ابنيسيبصرُ حين الرؤى في التأملِ أنقى وأجمل مما نراهُوأبقى هواهُسليمانُ هاتِ يديكَ إليَّوقسْ معلمَ الخوف تحت عيونيتضاريسَ وجهيجنونيوهات يديك لعينيَّ / خذهاوحين تراني بعينيَّصدِّقْ بأني أراكَ !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.