أتتْ جامعٌ، يومَ العَرُوبةِ، جامعاً،تقُصُّ على الشُّهّادِ، بالمِصر، أمرَهافلو لمْ يقوموا ناصرينَ لصوتِها،لخِلتُ سماءَ اللَّهِ تُمطِرُ جمْرَهافهدّوا بناءً كان يأوي، فِناءَهُ،فواجرُ، ألقَتْ للفَواحشِ خُمرَهاوزامرَةٍ، ليستْ من الرُّبد، خضّبَتْيدَيها ورجليها، تُنَفِّقُ زَمرَهاألِفنا بلادَ الشّامِ إلْفَ ولادَةٍ،نُلاقي بها سُودَ الخُطوبِ وحُمرَهافطَوراً نُداري، من سُبيعةَ، لَيثَها،وحيناً نُصادي، من ربيعةَ، نِمرَهاأليسَ تميمٌ غيّرَ الدّهرُ سَعدَها؛أليسَ زَبيدٌ أهلَكَ الدّهرُ عَمرها؟ودِدتُ بأني، في عَمايَةَ، فاردٌ،تُعاشرُني الأرْوَى، فأكْره قُمرهاأفِرُّ من الطَّغْوى إلى كلّ قَفرةٍ،أُؤانسُ طَغياها، وآلَفُ قُمرَهافإني أرى الآفاقَ دانتْ لظالِمٍ،يَغُرُّ بغاياها، ويشرَبُ خَمرَهاولو كانتِ الدّنيا من الإنسِ لم تكنْسوى مُومسٍ، أفنَتْ، بما ساء، عمرهاتدينُ لمجدودٍ، وإنْ باتَ غَيرُهُيهزُّ لها بِيضَ الحرُوبِ، وسُمرَهاوما العَيشُ إلاّ لُجّةٌ باطليّةٌ،ومن بلَغَ الخمسينَ جاوزَ غمرَهاوما زالتِ الأقدارُ تترُكُ ذا النُّهَىعديماً، وتُعطي مُنيةَ النّفسِ غَمْرَهاإذا يَسّرَ اللَّهُ الخطوبَ فكَمْ يدٍ،وإن قصُرتْ، تجني من الصّابِ تمرَهاولولا أُصولٌ، في الجيادِ، كوامنٌ،لما آبَتِ الفُرسانُ تحمَدُ ضَمرَها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.