إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ، فما لهُسوى بيتِهِ، يَقتاتُ ما عَمَرَ التُّرباولوْ ذهَبتْ عينا هِزَبْرٍ مُساورٍ،لما راعَ ضأناً، في المراتع، أو سِربْاأو التُمِعتْ أنوارُ عمروٍ وعامرٍ،لما حَملا رُمحاً، ولا شهدا حربايقولونَ: هلاّ تشهَدُ الجُمَعَ، التيرجوْنا بها عفواً، من اللَّه، أو قُرْباوهل ليَ خيرٌ في الحضورِ، وإنّماأُزاحمُ، من أخيارهم، إبلاً جُربالعمري لقد شاهدتُ عُجماً كثيرة،وعُرباً، فلا عُجماً حَمدتُ، ولا عُرباوللموتِ كأسٌ تكرهُ النفسُ شُرْبَها،ولا بُدّ يوماً أن نكون لها شَربامن السّعدِ، في دُنياك، أن يهلك الفتىبهيجاءَ، يغشى أهلُها الطعنَ والضّربافإنّ قبيحاً، بالمسوَّدِ، ضِجعَةٌعلى فَرْشِه، يشكو إلى النفَر الكَرباولي شرَقٌ بالحتفِ، ما هو مُغَربٌ،أيمّمتُ شرقاً، في المسالكِ، أم غرباتَقنّصَ، في الإيوانِ، أملاكَ فارسٍ،وكم جازَ بحراً، دون قيصر، أو دربا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.