طالبت ببحض الشمس،فقال رجال الشرطة:قف- يا سيد – في الطابورطالبت ببعض الحبر، لأكتب إسمي..قالوا: إن الحبر قليل...فألزم دورك في الطابورطالبت بأي كتاب أقرأ فيه..فصاح قميص كاكي:من كان يريد العلم..فإن عليه، قراءة منشورات الحزب..وأحكام الدستور..طاليت بإذن حتي ألقى امرأتيفأجابوني: إن لقاء المرأة صعب..وعلى العاشق،أن لا ييأس من طول الطابورطالبت بإذن ..حتى أنجب ولدا..قال نقيب، وهو يقهقه:إن النسل نهم جدافلستنتظر، سنة أخرى، في الطابورطالبت برؤية وجه الله..فصاح وكيل من وكلاء الله..لماذا؟قلت: لأني إنسان مقهور..فأشار الي بإصبعهوفهمت بأن المقهورينلهم أيضا طابور...يا ربي:أرجو أن ألقاك.. ولكن لا تتركنيمثل كلاب الشارع، في الطابورمن يوم أتيت إلى الدنياوأنا مزروع في الطابورساقاي تجمدتا في الثلج،ونفسي كالورق المنثورمنتظر وطنًا.. لا يأتيوشواطيء دافئة.. وطيور..لا أدري.. كيف أقول الشعرفحيث ذهبت يلاحقني الساطور..كل الأوراق مفخخة..كل الأقلام مفخخة..؟؟وسرير الحب..يريد جواز مرور..يا ربي:إن الأفق يضيق. يضيق. يضيق.وهذا الوطن القابع بين الماء.. وبين الماء..حزين كالسيف المكسور..فإذا ودعنا كافورًا..يأتينا.. أكثر من كافور..يا ربي:إن الأفق رماديوأنا أشتاق لقطرة نورإن كنت تريد مساعدتييا ربي.. فاجعلني عصفور2/2/1989
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.