1أدمنت أحزانيفصرت أخاف أن لا أحزناوطعنت الآفا من المراتحتى صار يوجعني، بأن لا أطعناولعنت في كل اللغات..وصار يقلقني بأن لا ألعنا...ولقد شنقت على جدار قصائديووصيتي كانت..بأن لا أدفناوتشابهت كل البلاد..فلا أرى نفسي هناكولا أرى نفسي هناوتشابهت كل النساءفجسم مريم في الظلام.. كما منى..ما كان شعري لعبة عبثيةأو نزهة قمريةإني أقول الشعر – سيدتي –لا عرف من أنا....2يا سادتي:إني أسافر في قطار مدامعيهل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنا؟إني أفكر باختراع الماء..إن الشعر يجعل كل حلم ممكناوأنا أفكر باختراع النهد..حتى تطلع الصحراء، بعدي، سوسناوأنا أفكر باختراع الناي..حتى يأكل الفقراء، بعدي، الميجناإن صادروا وطن الطفولة من يديفلقد جعلت من القصيدة موطنا..يا سادتي:إن السماء رحيبة جدا..ولكن الصيارفة الذين تقاسموا ميرثنا..وتقاسموا أوطاننا..وتقاسموا أجسادنا..لم يتركوا شبرا لنا..يا سادتي:قاتلت عصرا لا مثيل لقبحهوفتحت جرح قبيلتي المتعفنا..أنا لست مكترثابكل الباعة المتجولين..وكل كتاب البلاط..وكل من جعلوا الكتابة حرفةمثل الزنى...4يا سادتي:عفوا إذا أقلقتكمأنا لست مضطرا لألعن توبتيهذا أنا...هذا أنا...هذا أنا...15-6-1988
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.