أَيَظُنُّ أنِّي لُعبَةٌ بيَدَيْهِ ؟أنا لا أفَكِّرُ بالرّجوعِ إليهِاليومَ عادَ .. كأنَّ شيئاً لم يكُنْوبراءةُ الأطفالِ في عَيْنيْهِ ...ليقولَ لي : إنِّي رفيقةُ دربِهِوبأنّني الحبُّ الوحيدُ لَدَيْهِ..حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيفَ أرُدُّهُوصِبَايَ مرسومٌ على شَفَتَيْهِ ؟ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَميكيفَ التجَأْتُ أنا إلى زَنْدَيْهِخبَّأتُ رأسي عندَهُ ... وكأنّنيطفلٌ أعادوهُ إلى أبَوَيْهِ ..حتّى فساتيني التي أهملتُهافَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِسامَحتُهُ.. وسألتُ عن أخبارِهِوبكيتُ ساعاتٍ على كَتِفَيْهِوبدونِ أن أدري تركتُ له يديلتنامَ كالعصفورِ بينَ يَدَيْهِ ..ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ في لَحظَةٍمَن قالَ إنّي قد حَقَدْتُ عليهِ ؟كَم قُلتُ إنّي غيرُ عائدَةٍ لهُورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.