قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ،بيتاً من الخُشْبِ، لم يُرْفَع ولا رحُبايا هؤلاءِ اتركوهُ والثرى، فلهُأنُسٌ به، وهو أوْلى صاحبٍ صُحِباوإنما الجسْمُ تُرْبٌ، خيرُ حالتهسُقياً الغمائم، فاستسقوا له السُّحباصارَ البهيجُ، من الأقوام، خطّ سفا،وقد يُراعُ، إذا ما وجهُه شحُباسِيّانِ من لم يضِق ذَرعاً بُعيد رَدىً،وذارعٌ، في مغاني فتيةٍ، سُحبافافرِقْ من الضّحك واحذرْ أن تحالفه،أما ترى الغيمَ لما استُضحك انتحبا؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.