يا دهر إن كنتُ فيما قد مضى حدثاما كنت يوماً لأنسى منك ما حدثافرت ( ) وخطوي رهن خطوتهاالخير صابت وصابت أرجلي دعثاعادت عداها وكف البين عاودهاتجلجل الريح منها الحجل والرعثاكأن طرحى خيامٍ في مطارحهمطرحى عساكر تركٍ أصبحت جثثاسارت بها حججٌ كأنّها لججٌفسرتهُ وعِثاً ما خلتهُ دمِثاترى أثافيّها السوداء شاخصةًشخوص أرؤس زنجٍ صفّه ربثاتوعّد النسر في اكنافها حجلاًوخاتل الصلّ في اطرافها شبثايا دار خلي بوادي الحمض من عِمَرٍمالي ارى القصر في أعقابكم وعثاناشدتك الله رفقاً في أخي رحمٍكم بيدٍ منه حاني راحةٍ ضغثاتلك الخيام كغاب الغول موحشةقد أوكل الدهر في امشاجها العثثابالأمس كانت كبغداد حضارتهاواليوم لم يبق منها قاهرٌ رثثاقومٌ هم القوم لا أقوام غيرهمُإن حادثٌ من دواهي دهرها حدثايا سعد يا ابن حريب الأزد صعصعةٌقد استمات بهم موتٌ فما لبثاأن ردّ موسرهم في إثر معسرهمما شال حتى قضى من حولهم رفثافصار أيمنهم من كان أيسرهموما على الهضم منهم أبلجٌ رئثاحتى أباد مبيد الناس ملكهمُوكثّ لحيتهم من لومها كثثاكم حللوا مدراً, كم ظللوا وبراًعليه قبلهم حاثي الزمان حثاما قعدوا حين قاموا في مرادهمحتى لهم خاضعاً ملْك الملوك جثاكأنّ ما فوق وجه الأرض من أممٍإلا وسيفٌ بها من نحوهم عبثاصبيّة المجد قد فضوا بكارتهاقبل القبائل إن ما ناجثٌ نجثاإنا سمونا سماء المجد منزلةًطوعاً ومنا اخضرار الروض إن رمثاإن الحضارة إذ ضلت بغيرهمحتى على صوت راعي طبلةً خنثالم تستطع منهمُ شأناً فشأنهمُشأن الكرام إذا ما عاقلٌ لوثاكم وتروا من صناديدٍ وما وُتِروالا يتر الدهر من عن سؤها نأثالم يبلغ المجد منهم صيدُ غانيةٍأو من تنائى فأخفى غُلّةً فعثالم يدأث الخلق داثاً مثل داثهمُوما سواهم بميزان التقى دأثااليوم ارثيهمُ حُزناً وأندبهمهيهات هل ببكاءٍ ميتٌ بُعِثا؟إن المراثي لو تحيي لنا أحداًوسط المقابر ما أبقت لنا جدثايا دهرُ قل لهمُ إن جئت تلّهمُصبحاً وذَلّهمُ ذو شوكةٍ جأثاأني محذرهم أمراً فمنذرهمأمراً فمعذرهم أمراً وإن نأثافليرحم الله قوماً من ذوي رحميما كنت بينهم في الدهر مكترثاإني حلفتُ يميناً برّةً برأتلا أخلف الدهرَ ميثاقاً وإن نكثالا يجمع الله من بادت سيادتهموأصحر البين منهم أعيناً ولُثىإني أنا الشاعر الميمون طائرهومن لعلم بنات الجن قد ورثاأتيت سمط بنات الجن يحملنيومن ورائيَ كم من شاعرٍ لهثاقد أرضعتني خلوف الشعر راهبةٌحتى نشرتُ بشعري في الورى جدثاجنيتانٍ سمت للعرش نارهماسموّ حبّ غبارٍ رمله حرثايا نافث السحر ما ترجو بسحرهمافي قلب غمرٍ بآي الربّ قد نُفِثاإني ورثت طفيلاً قبل إخوتهِأبناء أم البنين الخمسة الشعثامن يدّلث من بنيهم يدّلث عجباًما كان إلا وشاح العزّ مُدّلثالم يبق منهم لئيم الطبع من ملِكٍحيٍّ وما لمّ منهم صالحٌ شعثاكم طمثوا مجد ربٍّ كان قبلهمُوما لمجدهمُ من سيدٍ طمثاقومي سبيعٌ سباع الغاب عادتهمطيب الوطاب إذا ما طيبٌ خبثاإن يغلث الزند في ايديهمُ خطأًفكم بأيدي سواهم كان مغتلثاأقوت بهم حقبٌ ألوت بهم نقبٌأهوت بهم عقبٌ والقول ما فرثاما عاش في الدهر من سقنا مدائحهمجهرا ولا من لهم حي بكى ورثاعن كل جاريةً في إثر غاديةًمن أهل باديةٍ من فوقها نبثاطويت قافيتي في إثر عافيتيلله حافيتي إن باحثٌ بحثالي بنت عمٍ كتوم السر عالمُهاصدق وحاكمها عدلُ وإن حنثاالحب كالحج أطهارٌ ربائعهُفلا فسوق بهِ يُبغى ولا رفثاالقلب وادٌ غثاء الهم فجرهُلله قلبٌ بهِ سيل الهموم غثاافز حين ينادى بإسمها ولعاًكمن لأنياب أفعىً أقبلت جهثاكأن هماً بقلبي عاث باحثهُطرّاد كنزٍ بعالي قفرةٍ بحثاإن ينقص الليل ثلثاً عند قربتهِحيناً فكم بعدهُ قد زادهُ ثلُثانارٌ من النور لا يخفى بمبسمهِليلٌ وفي نورهِ ما كنت معتلثاأتلت من الكوكب الدريّ سابقةًمن الضياء إذا ما خالصٌ بغثالا يدعث التم يوماً ضوح وجنتهِوكم بوجنتهِ من كاملٍ دعثاكأن نوراً تلالى حدر برقعهِنورٌ تلألأ حدر الغار وانبعثالرائحٍ من شذاها مرّ في عجَلٍطبنا , فكيفَ بهِ لو أنّه مكثا؟!!والقصيدة اكثر من ذلك
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.