سري وعاجل - مهند العشيش الخالدي
سلام شاعر لانظر قدم عينه .. !ماهوب شاعر تلفزه او دواوين .. !شاعر ليا منّه بغاها عجينه .. !واليا بغاها صرخةٍ في فلسطين .. !شاعر الى منْه امتطى بالسفينهيقطع محيط الهند في ظرف يومين.. !اليا بغاها ( شوك ) والا ( شنينه ) .. !واليا رسمها مثل ( ورد البساتين ) .. !شاعر ولو طالت معاثر سنينه .. !يبقى خفوقه عايشٍ فيه طفلين .. !شاعر وتسكن في خفوقه مدينه .. !وانقاض عالم مات قبل الثمانين .. !والله لو يظهر عليكم دفينه .. !يمكن ( يحكْمونه ) على الشعر ( عامين ) .. !شهدٍ مصفّى جايبه في يمينه .. !واخطر من العقرب وسمّ الثعابين .. !ماهمني سيرة ( جميل وبُثينه ) .. !حشى ولاهي يم غاده وتالين .. !مااقول انا مطوّع ووافي بدينه .. !لكن ترى وسط الحنايا براكين .. !شفّر على الموجه وصكّ الكبينه .. !لاواعذابي منك ياعام الالفين .. !استغفر الله يالليال اللعينه .. !يوم الثلاثا يسبقه يوم الاثنين .. !ياكبر فرق الطايشه والسكينهبين المعزّه والتفاهات .. مترين .. !قلبي على ماجاه ربي يعينهوانا احمد الله دامني حي للحين .. !الله من قلبٍ لعب به حنينهوالراس شيّب في غضون الثلاثين .. !ينكرني الواقع واصافح يمينه .. !واحيان مااحب العتب والقوانين .. !سرّي وعاجل بس لاتكشفينه .. !خلي خوافي ماخفى للفطينين .. !يالجوف ثوب العيب لاتلبسينه .. !مادام حنا في حناياك حيينيالجوف لاجاك القهر والغبينهنصمل ولانسأل .. متى .. كم .. ومنين .. !اللي يهينك يالحبيبه نهينه .. !والصاع يايمّه بخليه صاعينالعاهر اللي فيك لطخ جبينهوالله فلا يسلم ولو راح برلينترى الاسد لامن غفل عن عرينهيمكن يجيه من الثعاله بنابينحنا عيالك والرجال الحصينهنفعل مثل فعل العرب يوم حطين .. !عدنان غامر في حياته ( بلينه ) ..!وانا على شانك شربت الأمرّين .. !راحت ترى ايام ( نحّول وزينه ) .. !ولابقى غير الرجم للشياطين .. !وانا ابرجم بالبيوت الرصينهمجنون يرجم في دياره مجانين .. !يالجوف يابنت الشرف يافطينهتدرين فيني عايشٍ بين ناريننار الغدر وسط السنين الحزينهونار الجروح اللي بقلبي ملايينتكفين من عطفك فلا تحرمينه .. !تكفين يمّه لاتصدين تكفينفيني طفل تكفين لاتقتلينهخليه يلعب مابقى له من سنينطفلٍ على صدرك فلا تفطمينه .. !سنّ الرضاعه لاتقولين .. عااامين .. !ترى خبرْهم في مضارب جُهينه .. !صادق وحق الناس طه وياسينيالجوف احبك والمحبه متينهلنّك عفيفة نفس واهلك وفيينالعيب الا العيب لاتركبينهلو هو حصل قدم البشر والسلاطين .. !
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.