قَد بَلَغتَ السِتينَ وَيحَكَ فَاِعلَمأَنَّ ما بَعدَها عَلَيكَ تَلَوَّمفَإِذا ما اِنقَضَت سِنوكَ وَوَلَّتفَصَلَ الحاكِمُ القَضاءَ فَأَبرَمأَنتَ مِثلُ السِجِلِّ يُنشَرُ حيناًثُمَّ يُطوى مِن بَعدِ ذاكَ وَيُختَمكَيفَ يَلتَذُّ بِالحَياةِ لَبيبٌفَوَّقَت نَحوَهُ المَنِيَّةُ أَسهُملَيسَ يَدري مَتى يُفاجيهِ مِنهاصائِبٌ يَقصِفُ الظُهورَ وَيَقصِمما لِغُصني ذَوى وَكانَ نَضيراًوَلِظَهري اِنحَنى وَكانَ مُقَوَّموَلِحَدّي نَبا وَكانَ مُبيراًوَلِجَيشي اِنثَنى وَكانَ عَرَمرَموَلِدَهري أَدالَ شَرخَ شَبابيبِمَشيَبٍ عِندَ الحِسانِ مُذَمَّمفَأَنا اليَومَ عَن هَواهُنَّ سالٍوَقَديماً بِهُنَّ كُنتُ مُتَيَّملَو بِرَوقِ الزَمانِ يَنطَحُ يَوماًرُكنُ ثَهلانَ هَدَّهُ فَتَهَدَّمنَحنُ في مَنزِلِ الفَناءِ وَلَكِنهُوَ بابٌ إِلى البَقاءِ وَسُلَّموَرَحى المَوتِ تَستَديرُ عَلَيناأَبَداً تَطحَنُ الجَميعَ وَتَهشِموَأَنا موقِنٌ بِذاكَ عَليمٌوَفِعالي فِعالُ مَن لَيسَ يَعلَموَكَذا أَمتَطي الهُوَينا إِلى أَنأُتَوَفّى فَعِندَ ذَلِكَ أَندَمفَعَسى مَن لَهُ أُعَفِّرُ وَجهيسَيَرى فاقَتي إِلَيهِ فَيَرحَمفَشَفيعي إِلَيهِ حُسنُ ظُنونيوَرَجائي لَهُ وَأَنّي مُسلِموَلَهُ الحَمدُ أَن هَداني لِهَذاعَدَدَ القَطرِ ما الحَمامُ تَرَنَّموَإِلَيهِ ضَراعَتي وَاِبتِهاليفي مُعافاةِ شَيبَتي مِن جَهَنَّم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.