اسلمت عشق الارض للوطن المغاير نجمةسكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاىان كان لى هزج الرؤى والسيف والنبض الموازىشاعرا يروى خطاىلملأت قطبيك اشتهاءً ثم سقتك فى دماىانى يباغتنى هواىو هواك والنذر المبارك يحملانى للثريات العلية كوثرافى ساعديه ندى القلوبفى العمق شىء لم يزل للآن يسأل عن ملاقاة الغروبو البيت و الوطن البعيد ملاذ وجهى حين تختنق الدروبكيف الوثوب ؟اشتاق للصف الطويل و للضياع و للهروباشتاق للوطن الممزق للتراب و "للهبوب"اشتاق للآتين من جوف المعارك لا حصادا ًيبتغون و لا حبوبو لكل اصداف الرحيق لكل ظل بالطريقو كل كف تبتغى خير الدعاءالحلم بالخبز الردىء وبالتظاهر عند قطع الكهرباءشىء يدور مع الدماءالعشق كان الانتماءانى ابيع منى الحياة على البحار العاريات بلا حياءهذى شعوب القطب سنبلة تبدت فوق اكتاف الجليدلا زال شوقى عند خط الاستواء يدور من حولى وحيدشبح اللقاء الآن قد اضحى طريديا ليل لا تغشى عيون القادمين اذا اتوكمحمّلين ببعض حبات الرمال ..فالجوع فى وطنى ملاذ من لصوص الافتعالو الجوع فخر للرجالو لكل اوجاع الصبايا النائمين على الحلالالجوع عار للوزارة و السياسة و الضلالو الخبز جمر الحق يحرق من تحدى و استطالو سنشعل الافق احمرارا من بقايا الاحتمالكل الخواطر و الشجون على مسامى سوف يشفيها النضالسأعود يا وطنى قريبا من رذاذ الثلجللهب المقدس فى عيون الكادحينواعود بالزاد الجديد الى الصغار التائهينيوما جلست بشاطئ البحر الشمالىوالبحيرات اللواتى ما اغتسلن من الذنوبيمددن لى كف المودة ثم يبدأن الهروبيا طائر البطريق قُلّى ما يضيرك ان تؤوبفتجئ صوبى من خطوط البردتفرد رشك القانى على ارض الجنوبيا حزنى المكتوبماذا يفتديك وما يليكفلا الديار تلوح فيكولا الحنين يفيق من عمق الحنينسكن المسا ء الصبر و استرخى حريق الغائبينفعلمت ان الإرض تنبت فى ديارىخصلة الإحساس فيضا من رحاب الياسمينو برغم عشب الفقررأس الطحلب النامى كجنح الصقرجرح الماء والاعياءسوس الساسة المطحون فى الاحشاءعمق الشارع المسكينو برغم احزان الصغار على طواحين المداربكل متكأ حزينيبقى لوجهك يا بلادى سندس الصبح المعتق و المبينو لكل ازهار الحقول هناك شوقىمترعا بوح التلاقى بين غابات السنينيا ارض انى ما اهترأت ولا رحلت الى حدود الارضالا كى اجيؤك حاملازفرات هذا البعد سيفايبتر الجهل اللعينفمتى اعود سأفتديك بكل عمرىفالسنابل فى جبينى لا تموتانى عشقتك لا عقارا ابتغىابدا ً ولا حكر البيوتانى عشقتك لا وزيرا كان حلمىاو رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوتانى عشقتك لا زعيما للسيادة ساكنا بحر السكوتفلقد عشقتك والنجيمات انبهاراطفن من حول الأديم ..لا كن هن المشرقات ولم يكنفى عرفهن الشمس تعشق او تهيمهذه خلايا النحل ابرقت الورود رسالة العشق القديمو هناك ساق الطندب المشتاق للفأس الرحيمتستقدم الصيف الجديد و تنحنىللجدول الباكى و تنتظر النسيمياحسن اصلك فى بلادى قائماو السحر و النجوى تقيمانى حملت قوائمىو سلكت دربىو انتقلت الى الصراط المستقيمفمتى اعود احمل الناس انعتاقى والسلامكى نغرس الزيتون بالنيل العظيم شجيرتينعليهما سرب الحمام ..فى هدأة المطر المغير ارى زمانى قد مضىو البحر ينأى و الغماميا سيف هل لى بالركائزفالصحائف مثقلات بالشحوبو بالتساقط والخواء ..فلنهجر الشرخ المهين و نهتدىبالوثب طفرا و ازدهاءو نعود نحترف العطاء و نحتفىبالصبر بركان النماءيا امتى هذى رسالة من يحبومن يظل بوجنتيك كدمعةصنعت تواريخ البكاءو سقت لهيب الموت ثورة شوقك الملغومزلزالا يشق الازمنة ..يا امتى ماذا لدى سوى هواك فهل اناغير الهوى الاّك كهف لم يداخله السنافلعلناندنو نقبل راحتيك ..فلتغفرى لى كل طيفمر بى من دون ان يجثو لديكو لتغفرى للناس حزنك والجوىو انا الملام بكل حبىفأحملينى فى يديك ..يا امتى هذا ندائى فاسمعينىكل مجدى فى الدنا وقف عليك ..علمتنى معنى الوفاء فهل اوفى بالذىاستديتنيه و بالذى سيظل يكحل مقلتيكحتما سيحتفل الشذى بك والورود وها اناابتاع موردى العتيق وكلنايا امتى نصبو اليك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.